هيام فكر !!
نحن كشعب هل نحن قادرون على إدارة الأزمات والتفاعل معها.
هل لدينا البنية التحتية التي تساعدنا على ادارة الأزمات
هل نملك المعرفة الكافية والعلم و التدريب اللازم لإدارة الأزمات.
سؤال راودني وأخذت ابحث في معرفتي والمعلومات البسيطة التي اختزنها للإجابة على هذا السؤال ؟
⁃ تعلمنا الطاعة لولي الأمر وهي أولى مقومات ادارة الأزمات.
⁃ نعتمد كثيرا على اللجوء الى الكتاب والسنة في تدبير امورنا.
⁃ تعمل اجهزة الدولة على التوجيه ونستفيد كثيرًا من الإعلام
⁃ نتبادل الحوارات للوصول لقناعة.
⁃ نلجا الى التكاتف الأسري والمجتمعي قدر الامكان لإدارة الأزمات.
⁃ نتعامل مع الطب والمستشفيات في الأمور الصحية بطريقة مباشرة.
⁃ نخلق البدائل للترفيه وهو سر النجاح في تعديل الحالة المرضية الى حالة صحية.
⁃ نلجا الى الوقاية في معظم الأوقات قدر الامكان .
نعم قد تكون شوارعنا ليست مؤهلة لنظافة شاملة.
نعم قد تكون لدينا شعبيات ومواقع لا تبدو عليها النظافة والعناية والصحة الشاملة.
نعم قد تكون تصرفات البعض خارجة عن المألوف للعناية والوقاية
نعم نعتمد في طعامنا على عمالة ومطاعم وبوفيهات وغيرها.
نعم قد يأتي من يكون كلامه فيه استهزاء أو عدم ثقة.
ولكن
إننا نتوقف دومًا ونراجع حساباتنا حتى المستهترين فينا لهم وقفة تأمل.
نحن شعب لديه نسبة عالية من التوكل على الله.
ولدينا المستغفرين ولدينا دعوة ابونا ابراهيم و أهل السنة والجماعة ولدينا الثقة التامة في حكومتنا.
لدينا قيادة نؤمن بأنها تعمل لتجعل من هذا البلد نواة صلاح وهداية ومصدر الهام وتعمل بكل ما تملك من الأموال والإدارة والقيادات للتوجيه وارسال التوجيهات للشعب بما هو كفيل بتحقيق الإجابة على التساؤل والسؤال.
هل يوجد لدينا قدرة على ادارة الأزمات ؟
كن واثق ان الإجابة نعم وإن كانت الصين وأمريكا وغيرها تستخدم التكنولوجيا والقدرات البشرية المدربة فنحن نستخدم السمع والطاعة والقدرات الدينية والبشرية والتكنولوجيا ولكن بطريقتنا. وستنجح.
هذه هي إجابتي على السؤال.
فما هي اجابتك أنت اخي المواطن.
حفظنا الله جميعًا وبارك لنا في مملكتنا الغالية.