ياخايبه ربي للغايبه
كانت تعشق أبنائها وتخاف عليهم من لمسه النسيم عليهم
وكانت تشاهد بأم عينها جحود أخوانها لأمهم التي ربتهم بعد ماعلمتهم وفرحها بأن زوجتهم
كانت تخاصم إخوانها لجحودهم لأمنا هل الزوجه تغير الأبن على والديه...؟
تسألات تدور بفكرها ولكن عند أبنائها تقف لتحضنهم وتهدي لهم كل حنانها كانت أمها تنظر إليهم بإبتسامتها اللطيفه وتبدء بالامثال( ياخايبه ربي للغايبه) ( وبكره يكبر ويدور وتاخذه منك أم الشعور )
ترد الابنه على أمها لا يا أمي إلا أبنائي ..!
توفت الجدة وفي قلبها مرارة مما حدث لها من أبنائها
وأتى دور الأبنه التي كانت ترى الأمل من فرحة عيون أبنائها تعلموا وتوظف الأبناء وكان فرحها الأكبر بزواج أبنائها زوجتهم وكنت فرحه احفادها منهم ولكن ...؟
للأسف لم تستمر فرحتها بدأوا في نكران الجميل وبدأوا بالتغير على تلك الأم..... وبدأت الأم تكرر أمثال أمها وتذكرت كلامها بالحرف ( ياخايبه ربي للغايبه )
سؤال يطرح نفسه ...؟
يازوجه الأبن لماذا تبعدين الابن عن امه...؟
قبل أن تبعديه تذكري أنها أم
١- هذه الأم هي من حملت ووضعت وربت
وجربتي معنى كلمه الأم
٢- هي من سهرت ومرضت لمرضه وحزنت لحزن
وجربتي معنى السهر يا أم
٣- هي من علمت وكبرته وحضرت لك وجلبته هديه
وستجربي كيف تهدي إبنك إلى زوجته يا أم
٤-فأن ساعدتي الابن على بر أمه سيكون إبنك بار بك...!
كلمه أخيره أقولها لزوجه الإبن
[ مصيرك يامرت الولد تصير حماه ]
[ كما تدين تدان ]
[ يازارعه ياواجده ]