لماذا لا نقبل بالحوثي حاكما ؟!
إن نضالنا المستمر ما هو إلا محاولة لترويض هذا الكيان المتلسط وتأهيله للإنخراط في مسار سياسي مرن تلبية لتطلعات أبناء الشعب في الوصول إلى سلام شامل وعادل لكل اليمنيين
ولا يمكن بحال من الأحوال الإذعان لسلطة متمردة تلغينا وتؤمن بأحقية استعبادنا وقدسيتهم ..
يتحدث الخانعون بهذه اللغة إياسا وانكسارا دون إدراك لمسببات الرفض المجتمعي لهذه الجماعة قياسا على التجارب السابقة التي عايشها أبناء الشعب مع هذه العصابات الدموية وهروبا من الهزائم المتلاحقة التي يراها البعض في جبهة ما هنا أو هناك ..
تعد الحركة الحوثية كيان ميليشاوي طائفي مسلح لا تمتلك رؤية للحكم ولا تقبل بالآخر وفق تصور ديني قمعي وحكم سلالي تمايزي طبقي لذلك لا يمكن التماهي والانخراط مع هذه الميليشيا في ظل تصلب وتعد شمولي على الأرض والإنسان .
إن حالة العجز و الركود التي تشهدها مؤسسات الشرعية المشلولة متعمد ومدروس يراد لنا أن ننظوي في مشاورات غير مشروطة تفضي الى حل مغاير للمرجعيات وقرارات مجلس الأمن ، الى تقسيم جغرافي تفرضه المتغيرات في الميدان .
باعتقادي نحن نقترب من المشهد الأخير لمجريات الأحداث عسكريا في الداخل
وسنوضع امام خارطة سياسية جديدة تجب ما قبلها
وعلينا حيال ذلك تكثيف النشاط الدبلوماسي والمحافظة على قواعد اللعبة للخروج بأقل الخسائر وكسب ملف التفاوض ، إن حملة التشويه التي تعرضنا لها والتي لاقت صدى لدى حليفنا الأكبر أسهمت في فقدان الثقة بين الشركاء وكان لها الأثر في تجفيف الدعم والإسناد إضافة إلى عامل الوقت والضغوط المتداخلة من هنا وهناك ، تعدد الأطماع دفع بالآخرين وجرهم إلى مربع تصفية الحسابات خارج النص وتفرغت آلة أخرى للكيد والعبث .سيناريوهات نهائية متعددة ترسم لهذا الوطن الجريح وأمام عظمة أبناءه وصمودهم وجراحاتهم لن تكون الغلبة لطرف على آخر ولو أوغل في الظلم .
ولا يمكن بحال من الأحوال الإذعان لسلطة متمردة تلغينا وتؤمن بأحقية استعبادنا وقدسيتهم ..
يتحدث الخانعون بهذه اللغة إياسا وانكسارا دون إدراك لمسببات الرفض المجتمعي لهذه الجماعة قياسا على التجارب السابقة التي عايشها أبناء الشعب مع هذه العصابات الدموية وهروبا من الهزائم المتلاحقة التي يراها البعض في جبهة ما هنا أو هناك ..
تعد الحركة الحوثية كيان ميليشاوي طائفي مسلح لا تمتلك رؤية للحكم ولا تقبل بالآخر وفق تصور ديني قمعي وحكم سلالي تمايزي طبقي لذلك لا يمكن التماهي والانخراط مع هذه الميليشيا في ظل تصلب وتعد شمولي على الأرض والإنسان .
إن حالة العجز و الركود التي تشهدها مؤسسات الشرعية المشلولة متعمد ومدروس يراد لنا أن ننظوي في مشاورات غير مشروطة تفضي الى حل مغاير للمرجعيات وقرارات مجلس الأمن ، الى تقسيم جغرافي تفرضه المتغيرات في الميدان .
باعتقادي نحن نقترب من المشهد الأخير لمجريات الأحداث عسكريا في الداخل
وسنوضع امام خارطة سياسية جديدة تجب ما قبلها
وعلينا حيال ذلك تكثيف النشاط الدبلوماسي والمحافظة على قواعد اللعبة للخروج بأقل الخسائر وكسب ملف التفاوض ، إن حملة التشويه التي تعرضنا لها والتي لاقت صدى لدى حليفنا الأكبر أسهمت في فقدان الثقة بين الشركاء وكان لها الأثر في تجفيف الدعم والإسناد إضافة إلى عامل الوقت والضغوط المتداخلة من هنا وهناك ، تعدد الأطماع دفع بالآخرين وجرهم إلى مربع تصفية الحسابات خارج النص وتفرغت آلة أخرى للكيد والعبث .سيناريوهات نهائية متعددة ترسم لهذا الوطن الجريح وأمام عظمة أبناءه وصمودهم وجراحاتهم لن تكون الغلبة لطرف على آخر ولو أوغل في الظلم .