وإنك لعلى خلق عظيم
خلقنا الله وصورنا في احسن صورة وكمال سبحانه وتعالى ,ولكن مع حسن الخلق لن تكتمل الا بحسن الخُلق وتمام السجية وكمال الادب وحسن السلوك.
والله حث على التحلي بكل ماهو جميل من الفضائل والمحاسن,وحذر الله تعالى ونهى عن كل مايدعو الى خلاف ذلك ونعيه وزجره الأخلاق الفاضلة لها نتائج ايجابيه.
ومن هذا المقال لاندعي الكمال ولكن وجب علينا ان نطرح الموضوع.
فالبعض هداهم الله بتصرفاتهم لايحترمون ذو علم وذو مقام ولايعرفون قدر لكبير سن،
روى أنس بن مالك في حديث حسن عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: [ما أكرمَ شابٌّ شيخًا لِسِنِّه،ِ إلا قَيَّضَ اللهُ منْ يُكْرِمُهُ عندَ سِنِّهِ]، [٤]، وفي الحديث مناشدة للشباب لرعاية المسنين وإكرامهم.
عليكم تقديم كبار السن في جميع المناسبات وعدم تهميش وتجاهل خبراتهم في حل الكثير من الإشكالات،فلديهم مخزون هائل من التجارب والخبرات تحتاجون لها وهذا من حسن الخلق وحسن الادب.
والأمم بأخلاقها تسود وتبقى وبثقافتها ترتقي وتعلوا،والشعوب المنحطة من الأخلاق والقيم يسقطون ويتلاشون امام التيارات الغير قويه وبمجرد هبة خفيفة لاستطيعون الثبات لان ليس لديهم أساس من الثوابت والأخلاق.
لايكن همكم الاندفاع وراء الموضات ومتابعت أصحابها ارقى بنفسك وخلقك الى ماهو اعلى
كن كما انت بدون تكلف،فبعض التكلف يفقدك شي كثير وانت لاتشعر.
والبعض يحاول ان يكون في مقدمة الامور كلها وهذا ليس امر صحي حاول ان تظهر في الوقت الذي انت أهل لذلك ولديك مايؤهلك ان تكون نجما في سماء المكان والزمان.
اذا وفقك الله وقدمت نجاحًا في امر ما لايدخل الغرور إليك فكل هذا بتوفيق الله لك لان الغرور هو نهابه كل مبدع.
اذا حصلت على منصب ووكلت بحوائج الناس لاتتكبر عليهم وأرفق بهم وراع ضروفهم .
والدنيا فيها صعود ونزول ولاتعلم ماذا يكون في قادم الأيام العلاقات الاجتماعية يعتريها مايعتريها من لحظات صفو وكدر ضعف وقوة نجاح وفشل ومن المحزن ان يعمد البعض الى القطيعة
فكن مفتاح الخير وتلطف مع من تربطك علاقة قرب وعاملهم بحسن خلقك.
والله حث على التحلي بكل ماهو جميل من الفضائل والمحاسن,وحذر الله تعالى ونهى عن كل مايدعو الى خلاف ذلك ونعيه وزجره الأخلاق الفاضلة لها نتائج ايجابيه.
ومن هذا المقال لاندعي الكمال ولكن وجب علينا ان نطرح الموضوع.
فالبعض هداهم الله بتصرفاتهم لايحترمون ذو علم وذو مقام ولايعرفون قدر لكبير سن،
روى أنس بن مالك في حديث حسن عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: [ما أكرمَ شابٌّ شيخًا لِسِنِّه،ِ إلا قَيَّضَ اللهُ منْ يُكْرِمُهُ عندَ سِنِّهِ]، [٤]، وفي الحديث مناشدة للشباب لرعاية المسنين وإكرامهم.
عليكم تقديم كبار السن في جميع المناسبات وعدم تهميش وتجاهل خبراتهم في حل الكثير من الإشكالات،فلديهم مخزون هائل من التجارب والخبرات تحتاجون لها وهذا من حسن الخلق وحسن الادب.
والأمم بأخلاقها تسود وتبقى وبثقافتها ترتقي وتعلوا،والشعوب المنحطة من الأخلاق والقيم يسقطون ويتلاشون امام التيارات الغير قويه وبمجرد هبة خفيفة لاستطيعون الثبات لان ليس لديهم أساس من الثوابت والأخلاق.
لايكن همكم الاندفاع وراء الموضات ومتابعت أصحابها ارقى بنفسك وخلقك الى ماهو اعلى
كن كما انت بدون تكلف،فبعض التكلف يفقدك شي كثير وانت لاتشعر.
والبعض يحاول ان يكون في مقدمة الامور كلها وهذا ليس امر صحي حاول ان تظهر في الوقت الذي انت أهل لذلك ولديك مايؤهلك ان تكون نجما في سماء المكان والزمان.
اذا وفقك الله وقدمت نجاحًا في امر ما لايدخل الغرور إليك فكل هذا بتوفيق الله لك لان الغرور هو نهابه كل مبدع.
اذا حصلت على منصب ووكلت بحوائج الناس لاتتكبر عليهم وأرفق بهم وراع ضروفهم .
والدنيا فيها صعود ونزول ولاتعلم ماذا يكون في قادم الأيام العلاقات الاجتماعية يعتريها مايعتريها من لحظات صفو وكدر ضعف وقوة نجاح وفشل ومن المحزن ان يعمد البعض الى القطيعة
فكن مفتاح الخير وتلطف مع من تربطك علاقة قرب وعاملهم بحسن خلقك.