ردّ على جمال ريان : #المملكة_العربية_السعودية فوق المًهاترات
في زمنٍ أصبح كل معتوه يبصق بكلمات عفنة من فاهه والتي تكشف الاحقاد عبر كل عبارات التغريدات وتتباين فيه المواقف، يخرج علينا بين الحين والآخر من يحاول عبثًا النيل من المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا، عبر منصات الإعلام أو تغريدات لا تستند إلى منطق ولا تستقيم مع حقائق التاريخ والواقع. وآخر هذه المحاولات البائسة ما صدر عن الإعلامي جمال ريان، الذي تجاوز حدود النقد إلى دروب الفتنة، بادعاءات لا تليق بمقام الكلمة ولا بأخلاقيات المهنة.
إن ما تلفّظ به ريان من إساءات وادعاءات باطلة، سواء في تشكيكه بثوابت المملكة أو تطاوله على رموزها، لا يعكس إلا حالة من الإفلاس المهني والانحدار الأخلاقي، ومحاولة يائسة للفت الأنظار بعد أن طواه النسيان الإعلامي. فالمملكة، التي وقفت دومًا مع قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا تنتظر شهادة من باعوا ضمائرهم على موائد الأجندات المشبوهة.
إن ادعاء الانتساب للنبوة، إن صحّ، ليس إلا تجاوزًا خطيرًا على العقيدة، واستغلالًا للدين في غير موضعه، وهو أمر لا يليق أن يُتداول في الفضاء العام دون ردع أو محاسبة. كما أن محاولات التشكيك في مكانة المملكة أو تحريض الشعوب ضدها، لا تخدم إلا أعداء الأمة، وتكشف عن نوايا خبيثة لا تخفى على أحد.
نؤكد أن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة، ماضية في نهجها الثابت، لا تلتفت إلى نباح المتطاولين، ولا تنشغل بصغائر الأمور. فمكانتها راسخة، ودورها الإقليمي والدولي مشهود، ومواقفها تجاه قضايا العرب والمسلمين لا تمحوها تغريدة ولا تشوهها إساءة.
ختامًا، فإننا نستنكر بشدة هذه التصريحات المسيئة، وندعو إلى محاسبة هذا المقعد المعتوه كل من يتجاوز حدود الأدب والاحترام، ونؤكد أن المملكة ستظل شامخة، عصية على التشويه، ووفية لمبادئها، لا تعبأ بمن ضلّ الطريق.