اللسان الأعجمي
استباح اللسان ألوان الكلام بلغات وليس على لغه ، واعوج اللسان في ثقافة البيان وإصلاح الخلل بضعف يشمل كل ثقافات الدنيا، نحن في مواجهه حقيقيه مع انفسنا وثقافتنا جيل باكمله يعتبر طي اللسان بكلمات غير
عربيه من افضل مايمكن ان يعبر عن ثقافته الواسعة ، والمختلفة ، لثقافته الضعيفه كما يضن .
ما سبب تخلي هؤلاء عن لغتهم ؟ ولنقل تخليهم عن جماليات اللغة ، وتطعيمها بكلمات غربيه واذا سالتهم ليس لديهم اجابه !
حقيقة الأمر لا تخفى على احدا وابناء جيل ثقافته اعلام غربي وما ضعف عن إيصاله للمجتمع نجح الغرب في توصيله لهم بنفس الطريقه ، نحتاج تصحيح من نوع اخر وتعزيز للبيان من سجل الثقافة العربية الاصيله .
ان جيل الحضارة يؤمن بثقافته العربيه ولكن ليس لديه حيل لاستقطاب عقول الجيل المنفتح على ثقافة الغرب المتمكنة ،كما يرونها في عقولهم بكل ما تجنيه من الانفتاح والتطور الذي يحيط بها الجميع بلا استثناء يطيل النظر بالثقافة الغربيه ولا يلام منهم احد لكونهم احضروا معهم آناء يحتوي عقول هذا الجيل الذي ينتظر من يصحح أفكاره برويه ، والجيل الاخر
الان اغلب الدورات لكي يطعمها بمدلولات جماليه كما يظن صاحب الدوره يضع عليها بهارات اجنبيه وكلمات أسطورية غير عربيه
عندما اتحدث عن هذا الأمر انا لست معارضه لموقفهم من إقامت الدورات الداعمة للعلوم والمعارف ولكن
ضد تزوير المعلومات بمسميات غير عربيه لتواجه تعادل بحكم الخواء الثقافي لذا المدرب او المتقدم لها
اصبح لدينا جيل باكمله يتحدث بلغه غير مفهومه (انجليعربيه) امر يدعو للسؤال والمعرفة اين الضعف ؟
أفي ثقافة المدارس المتفرنجه ، ام تقافة الابناء الغير واضحه ،
ام عقول المعلمين الغير متفهمه للحديث الممزوجة بين لغتين ؟
لا وضوح لهؤلاء ولا هؤلاء.
اول ما يجب التخلي عنه عدم الحديث بلغتين وعدم تقبل المزج الممقوت اما عربي للعربية وأما انجليزي للحديث مع الأجانب أما صفة المزج العقيمة لا تعطي الا انطباع عن ضعف الثقافه ويجب ان ينبه عنها الابناء الغير واعين ان مزج اللغة ضعف في ثقافته وهي التخفي وراء مفاهيم هو لا يعرف فحواها او يعرفها فلا يستطيع ترجمة معناها لان ثقافته العربية ضعيفه ، او لانه يريد ان يعطي انطباع للآخر انه
يفهم جيد وأفضل ممن هو امامه وللاسف اصبح ديدنه فلا يفرق بين التحدث مع جاهل او عالم لما يشعر به من النقص الحل ماهو؟. أن يتوقف هؤلاء ويقلل من استخدام هذه الطريقة ويعرفون قيمة اللغه العربية وأسلوب الضعف الذي وقعوا فيه وهم يمزجون اللغة باللغة
نحن لا نتجنى على احد منهم قد عاشو ازمنه خارج البلاد ودرسو اوقات عمريه طويله واجزم ان هؤلاء يبحثون عن المعادله في الكلمات ولكن نحن نقصد هنا الجيل الذي يمزج بلا وضوح للمعاني ولو تحدث بها بلغته كان اجمل وابلغ .
الذين يستشعرون الضعف في انفسهم وينقصون من مكانت حضارتهم ولو تحدثو قاسو بمكيالين هم عرب ويدينون للغرب بلغه غير مفهومه بثقافتهم العربيه ولا تصحح معتقداتهم الدينيه بل تفسدها وتجعلها باليه ولا ياخذ منها الا مسميات وعمقها في ذهن لا يحتوي مفرداتها قشور فوق انسان ينتمي للعرب اسما اين التعليم يقوم المعلمين في محاولات مستميته في هذا الجانب لتغيير فكرهم ربما ينجحون مع المرحلة الابتدائي الان وقد بداو بالفعل توجه جديد لكن ما هو حال ابناء المرحلة المتوسطه والثانوية ؟ وقد بقيت هذه الفئه العمرية سنين التعليم المستمر يرزحون ولا حسيب ولا رقيب وهم من الضعف بمكان طالما هناك تصحيح يجب وضع خطه لهؤلاء أيضا لتعديل مفاهيمهم باللغة وحضارة العرب وثقافة الدين القويم وتعميق مفاهيمه . السطحيه
فنحن امام انفتاح كبير وتطور عالمي تحت ظل(الرؤية٢٠٣٠)الجريئة التي اطلقت من ولي عهد بلادنا سمو الامير محمد بن سلمان حفظه الله تحاكي الثقافات وتزاحم التوجه العالمي اقتصاديا وحضاريا .
فوجب الوقوف امام منصة الانطلاق بقوة في كل اتجاه صحيح وبين عالميتها من جهه وتحقيق قيمتها المميزة من جهه وجب تعزيز الثوابت ودعم اللغات العربيه والعالميه ولكن ليس على حساب اللغه الاساسية للابناء بل كلا منها على حدا دون خلط ودمج فلنا هويه وطنيه تحاكي كل الحضارات دون استثناء وللعربي السعودي هويه وثقافة وقيم لا تشبه احدا .
بقلم
{๛آمال الضويمر}✍
عربيه من افضل مايمكن ان يعبر عن ثقافته الواسعة ، والمختلفة ، لثقافته الضعيفه كما يضن .
ما سبب تخلي هؤلاء عن لغتهم ؟ ولنقل تخليهم عن جماليات اللغة ، وتطعيمها بكلمات غربيه واذا سالتهم ليس لديهم اجابه !
حقيقة الأمر لا تخفى على احدا وابناء جيل ثقافته اعلام غربي وما ضعف عن إيصاله للمجتمع نجح الغرب في توصيله لهم بنفس الطريقه ، نحتاج تصحيح من نوع اخر وتعزيز للبيان من سجل الثقافة العربية الاصيله .
ان جيل الحضارة يؤمن بثقافته العربيه ولكن ليس لديه حيل لاستقطاب عقول الجيل المنفتح على ثقافة الغرب المتمكنة ،كما يرونها في عقولهم بكل ما تجنيه من الانفتاح والتطور الذي يحيط بها الجميع بلا استثناء يطيل النظر بالثقافة الغربيه ولا يلام منهم احد لكونهم احضروا معهم آناء يحتوي عقول هذا الجيل الذي ينتظر من يصحح أفكاره برويه ، والجيل الاخر
الان اغلب الدورات لكي يطعمها بمدلولات جماليه كما يظن صاحب الدوره يضع عليها بهارات اجنبيه وكلمات أسطورية غير عربيه
عندما اتحدث عن هذا الأمر انا لست معارضه لموقفهم من إقامت الدورات الداعمة للعلوم والمعارف ولكن
ضد تزوير المعلومات بمسميات غير عربيه لتواجه تعادل بحكم الخواء الثقافي لذا المدرب او المتقدم لها
اصبح لدينا جيل باكمله يتحدث بلغه غير مفهومه (انجليعربيه) امر يدعو للسؤال والمعرفة اين الضعف ؟
أفي ثقافة المدارس المتفرنجه ، ام تقافة الابناء الغير واضحه ،
ام عقول المعلمين الغير متفهمه للحديث الممزوجة بين لغتين ؟
لا وضوح لهؤلاء ولا هؤلاء.
اول ما يجب التخلي عنه عدم الحديث بلغتين وعدم تقبل المزج الممقوت اما عربي للعربية وأما انجليزي للحديث مع الأجانب أما صفة المزج العقيمة لا تعطي الا انطباع عن ضعف الثقافه ويجب ان ينبه عنها الابناء الغير واعين ان مزج اللغة ضعف في ثقافته وهي التخفي وراء مفاهيم هو لا يعرف فحواها او يعرفها فلا يستطيع ترجمة معناها لان ثقافته العربية ضعيفه ، او لانه يريد ان يعطي انطباع للآخر انه
يفهم جيد وأفضل ممن هو امامه وللاسف اصبح ديدنه فلا يفرق بين التحدث مع جاهل او عالم لما يشعر به من النقص الحل ماهو؟. أن يتوقف هؤلاء ويقلل من استخدام هذه الطريقة ويعرفون قيمة اللغه العربية وأسلوب الضعف الذي وقعوا فيه وهم يمزجون اللغة باللغة
نحن لا نتجنى على احد منهم قد عاشو ازمنه خارج البلاد ودرسو اوقات عمريه طويله واجزم ان هؤلاء يبحثون عن المعادله في الكلمات ولكن نحن نقصد هنا الجيل الذي يمزج بلا وضوح للمعاني ولو تحدث بها بلغته كان اجمل وابلغ .
الذين يستشعرون الضعف في انفسهم وينقصون من مكانت حضارتهم ولو تحدثو قاسو بمكيالين هم عرب ويدينون للغرب بلغه غير مفهومه بثقافتهم العربيه ولا تصحح معتقداتهم الدينيه بل تفسدها وتجعلها باليه ولا ياخذ منها الا مسميات وعمقها في ذهن لا يحتوي مفرداتها قشور فوق انسان ينتمي للعرب اسما اين التعليم يقوم المعلمين في محاولات مستميته في هذا الجانب لتغيير فكرهم ربما ينجحون مع المرحلة الابتدائي الان وقد بداو بالفعل توجه جديد لكن ما هو حال ابناء المرحلة المتوسطه والثانوية ؟ وقد بقيت هذه الفئه العمرية سنين التعليم المستمر يرزحون ولا حسيب ولا رقيب وهم من الضعف بمكان طالما هناك تصحيح يجب وضع خطه لهؤلاء أيضا لتعديل مفاهيمهم باللغة وحضارة العرب وثقافة الدين القويم وتعميق مفاهيمه . السطحيه
فنحن امام انفتاح كبير وتطور عالمي تحت ظل(الرؤية٢٠٣٠)الجريئة التي اطلقت من ولي عهد بلادنا سمو الامير محمد بن سلمان حفظه الله تحاكي الثقافات وتزاحم التوجه العالمي اقتصاديا وحضاريا .
فوجب الوقوف امام منصة الانطلاق بقوة في كل اتجاه صحيح وبين عالميتها من جهه وتحقيق قيمتها المميزة من جهه وجب تعزيز الثوابت ودعم اللغات العربيه والعالميه ولكن ليس على حساب اللغه الاساسية للابناء بل كلا منها على حدا دون خلط ودمج فلنا هويه وطنيه تحاكي كل الحضارات دون استثناء وللعربي السعودي هويه وثقافة وقيم لا تشبه احدا .
بقلم
{๛آمال الضويمر}✍