عدن على مشارف الوفاق
الإمضاء على مصفوفة الانسحابات المتبادلة وعودة القوات إلى المواقع المتفق عليها جعل اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي في مرحلة متقدمة على طريق التطبيق الشامل للاتفاق في شقه العسكري
، الضرورة الوطنية تستوجب وحدة الصف والكلمة لتصويب الهدف نحو اسقاط المشروع الحوثي الإيراني الذي أفسد اليمن وعطل مؤسساته والحق الدمار والفوضى وسفك الدماء وشرد الملايين ونهب المرتبات والبنوك وعطل المصالح ، وانتصارا لمشروع الدولة الاتحادية حرص فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم ومساندة الشقيقة المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف على انجاز تعهدات اتفاق الرياض، إن عودة القوات العسكرية واعادة التموضع يؤكد منعاً شاملا لأي تفكير بالقيام بأعمال عسكرية تفسد خطة الاستقرار داخل العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة ، إن النشاط المشترك للجان المكلفة بالتنفيذ والتي لن تتجاوز العشرين يوماً ستكون البرهان الفعلي لمدى جدية التنفيذ وسيضع المعرقل أمام المسائلة والعقاب .
إن ما نصت عليه محاضر الاتفاق تلزم بنزع كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المدن لتكون عونا للقوات المقاتلة في الجبهات والخطوط الأمامية لدحر الميليشيات الحوثية ، إن هذا الأمر يعد إنجازا بالغ الأهمية وترجمة فعلية للنوايا الصادقة نحو التوافق وجدية السلام ، وبانجاز اتفاقاً تبادل الأسرى والموقوفين وعودتهم لأسرهم ممن تم احتجازهم في أحداث أغسطس خطوة مماثلة لنزع فتيل التوتر وبناء الثقة وتطبيع الحياة، في حين ستتولى النيابة العامة القيام بفتح تحقيق بشأن المخفيين والمغيبين ، بعد ذلك سيصدر فخامة الرئيس هادي قراراً جمهوريا بتعيين محافظ جديد للعاصمة المؤقتة عدن ومديرا لأمنها وفقا المشاورات المشتركة كما نص على ذلك اتفاق الرياض ، وستمكن قوات الأمن العام من مهامها وتدعم وتنظم للقيام بواجباتها في حين ستغادر كافة التشكيلات العسكرية إلى جبهات القتال خارج المدينة ، تليها مشاورات موسعة لتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال أسابيع .
، الضرورة الوطنية تستوجب وحدة الصف والكلمة لتصويب الهدف نحو اسقاط المشروع الحوثي الإيراني الذي أفسد اليمن وعطل مؤسساته والحق الدمار والفوضى وسفك الدماء وشرد الملايين ونهب المرتبات والبنوك وعطل المصالح ، وانتصارا لمشروع الدولة الاتحادية حرص فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم ومساندة الشقيقة المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف على انجاز تعهدات اتفاق الرياض، إن عودة القوات العسكرية واعادة التموضع يؤكد منعاً شاملا لأي تفكير بالقيام بأعمال عسكرية تفسد خطة الاستقرار داخل العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة ، إن النشاط المشترك للجان المكلفة بالتنفيذ والتي لن تتجاوز العشرين يوماً ستكون البرهان الفعلي لمدى جدية التنفيذ وسيضع المعرقل أمام المسائلة والعقاب .
إن ما نصت عليه محاضر الاتفاق تلزم بنزع كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المدن لتكون عونا للقوات المقاتلة في الجبهات والخطوط الأمامية لدحر الميليشيات الحوثية ، إن هذا الأمر يعد إنجازا بالغ الأهمية وترجمة فعلية للنوايا الصادقة نحو التوافق وجدية السلام ، وبانجاز اتفاقاً تبادل الأسرى والموقوفين وعودتهم لأسرهم ممن تم احتجازهم في أحداث أغسطس خطوة مماثلة لنزع فتيل التوتر وبناء الثقة وتطبيع الحياة، في حين ستتولى النيابة العامة القيام بفتح تحقيق بشأن المخفيين والمغيبين ، بعد ذلك سيصدر فخامة الرئيس هادي قراراً جمهوريا بتعيين محافظ جديد للعاصمة المؤقتة عدن ومديرا لأمنها وفقا المشاورات المشتركة كما نص على ذلك اتفاق الرياض ، وستمكن قوات الأمن العام من مهامها وتدعم وتنظم للقيام بواجباتها في حين ستغادر كافة التشكيلات العسكرية إلى جبهات القتال خارج المدينة ، تليها مشاورات موسعة لتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال أسابيع .