المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
مساعد الثبيتي - المتبعة
مساعد الثبيتي - المتبعة

ها أنا يا وطن لازلت حياً

ماذا أكتب أو أقول في حق وطن عظيم أو من أين أبدأ كلامي فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشكر والعرفان والحب والوفاء لك يا أغلى من كل الأوطان. أقولها بصوت عالٍ لكي يسمعها كل الناس، شكراً لك يا من عِشتُ بل ولدت على أرضك الطاهر، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي.

تعجز الكلمات عن وصف مدى الحُب الذي بداخِلنا للوطن، فالوطن أغلى من الروح يأتي حُبه بعد الله و رسوله، هو المكان الذي عِشنا وترعرعنا بين أحضانه، فمها بعدتنا الظروف إلّا أنّ حنيننا وشوقنا إليه يزداد كل يوم، فهو الهوية التي نفتخر بها، هو كياننا وشخصيتنا التي لا نستغني عنها، لهذا لم أجد أجمل من كتابة عبارات حب وشكر لهذا الوطن الغالي

على ثراك الطاهر عشت طفولتي وتحت سمائك صرخت بحبك ياوطن.. فيك عرفت الفضيلة ومنك تعلمت الرجولة وامام اعدائك عرفت معنى الفداء.. في ظل قيادتك الرشيدة عرفت الأمن والأمان وعرفت قيمة الانسان.. باسمك تسمو نفسي، والى حضنك الطاهر يهفو قلبي
وطنى مهما قسوت عليه فأنا صلب بحبك واتنفس هوائك واتمرغ في ترابك حباً يتجاوز كل المحن وجسدا يبلى من أجلك فداءً

دمت في عز يا وطني وبشموخ يفوق جبال السروات ونصر نتغنى به في كل المناسبات رافعين راية التوحيد في كل محفل كما عرفناك يا وطن طيلة حياتنا فكن شامخاً دوما يا وطنى
 0  0  9.8K