سوق عُكاظ يُقصي الاعلاميين
وافانا رئيس أللجنة الإعلامية بمهرجان سوق عكاظ الشاب عادل المالكي بحديث مطول مع الزميل مسفر مدير تحرير صحيفة الغربية*الإلكترونية وضح فيها أسباب إقصاء الكثير من الصحف والاعلاميين في دورته الحالية مبرراً سياسة تغييب الصحف السعودية الإلكترونية خصوصاً وبأعذار واهية لا تمت للحقيقة بصلة !
وأنااجزم انه لم يعلن ولم يتم ابلاغ الصحف ومطالبتهم بالتعاون مع المركز إعلامياً .
رئيس المركز الاعلامي حقيقة لم يقل الحقيقة خصوصا حينما فوجىء الاعلاميين واصحاب الصحف أن هناك صحف لا تعد على الأصابع قد أدرجت وبقدرة قادر !
بل وأصبحت راعيه إعلامية بدون مجهود يذكر والمركز الاعلامي بالمهرجان يخدمهم بالاخبار اليومية و بالتغطيات من تحت الطاوله وعبر البريد وهم يقبعون في منازلهم ؟
في حين أن الإعلاميين المهمشين ومن حضر الحفل يقبعون خلف أسوار المهرجان وفي سط البرد القارس ويمنعون من الدخول ؟
إن مهرجان سوق عكاظ هو الحدث الثقافي والذي نفخر به وهو الأبرز على مستوى المملكة باعتباره حدث تاريخي عريق ويضفي حركية ثقافية متوارثة ، لكن للأسف، هذا الحدث الثقافي الأبرز الذي انتظرناه بعد غياب لم تأت أجواؤه كما توقعنا حيث لم يأخذ وضعه وبحجمه التاريخي المأمول! للأسف .
يحز بنفسي كثيرا أن يكون الوجه الإعلامي لمهرجان سوق عكاظ هذا العام بل وكل عام .. بهذا السوء !!
فما هي المشكلة ..؟؟ وما هو السبب ..؟؟
وهنا اترك الاجابة للمسؤولين المنظمين للمهرجان ؟
أما أنا فلا ارى أنه توجد أسباب فنية في هذا الفشل الكبير والكبير جدا بل أن القصور شخصي ويفتقر للمهنية .
كما وأن ما أثير بين الاعلاميين حول فشل التغطية هو القصور الاعلامي والذي حُمٍل على أكتاف الصحف والاعلاميين وهم منه براء .
وإن ما ذكره الاخ عادل أن المركز الاعلامي سبق وأعلن وبلغ الصحف بالتغطية والرعاية فهو غير حقيقي ومحض إفتراء لا يمت للواقع بصلة !
للأسف أن أبرز ما يتداوله الإخوان القريبين من العمل أن هناك إسباب إدارية بحتة وشخصية وذات طابع خاص .
بل وذكروا ان المهرجان لم يكن كما ينبغي كالتنظيم والالية التى كان ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار وخصوصا وجوب فتح المجال للإعلاميين للمثول والمشاركة في رفع الحدث لا أن يمنعوا من دخول باحة الحفل بداعي أنهم لا يحملون بطاقات دعوه او كما تسمى كرت حضور الاعلاميين لحفل الافتتاح ؟!
حقيقة يحز في نفسي أن أرى أشخاصا يديرون أهم حدث ثقافي بالمملكة بل وبالوطن العربي والعالمي إن لم يكن و بشكل اعتباطي يفتقر للتنظيم والتعمد الواضح في الاقصاء.
يحز في نفسي أن أرى أن عقلية اقصاء الاعلاميين والكثير من الصحف مازلت قائمة، ألم يحن الوقت للإيمان بقدراتهم ومكانتهم الاعلامية التى تخدم هذا الوطن عبر صفحاتها ولها بصمات إعلامية يشهد لها الجميع .
ألم يحن الوقت لفصل الامور الشخصية عن المصلحة العامة وتوحيد الجهود للنهوض بثقافتنا وابرازها للعالم وعبر تلك الصحف القائمة والتى جعل منها المسئولين بالمركز الاعلامي بسوق عكاظ نكره لم يعترف بها ؟
ألم يعلم هؤلاء ان الوطن لنا جميعا لا يحق لأحد أن يستفرد لنفسه بالفخر وامجاده وبالحب ورفع رايته؟
أسئلة كثيرة نطرحها علهم يفقهون ؟
*
*
16-01-2015 11:20 مساءً
0
0
18.9K