سحر " النقال " على ألأسرة والمجتمع
الألفة والمحبة والتعاون ومساعدة المحتاج خصائص اختص الله بها الاسرة المسلمة حث عليها الشارع الحكيم في محكم التنزيل يقول الله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
اكُنَّا قديماً نقضي أوقاتنا في الأشياء التي لها فائدة وليس هنالك وقتاً للفراغ ..بينما يذهب فراغنا في العمل والذي يتبقى من الوقت نقضيه مع الأسرة ..ونجد وقتاً للقراءة والكتابة والعمل الاضافي ..
للأسف كان لظهور التكنولوجيا الحديثة تأثير واضح على أسلوب ونمط الحياة، وكان للأسرة والحياة الزوجية نصيب من هذا التأثير الذي لعب دورا في فتور العلاقة الأسرية وخصوصاً الزوجية وتباعد أفراد الأسرة،
لقد وصل في بعض الأحيان إلى انهيار تلك النواة الاجتماعية وتفككها بفعل الهاتف الذكي.
عندما تتأمل في الغالب في الأسر هذا الزمن وقد قل بينهم التواصل والاتصال والسؤال عن بعضهم البعض .
وان حدث اجتماع بينهم تجد للاسف كل شخص منطوي حول جهازه لأتكاد تسمع منه الا همسا . وكلا يُعانق جواله ؟!وقد غلب عليهم الوجل والوحشة من بعظهم والتحفظ بدون مبرر يوزعون ألابتسامات الصفراء والمجاملات والتى يعاني من هذه العادة الدخيلة علينا ؟!
لا اطالب بالتخلي عن الجوال وخلافه ولكن يمكن استخدامه في تطوير العلاقة بين أفراد الاسرة ، وذلك من خلال الحرص على ألا يحتل الهاتف الذكي مساحة كبيرة من الوقت المخصص للزوج والأسرة، ووضعه جانبا في حال مجالسة الزوجين والاقارب والأصدقاء، والابتعاد عن روتينية الحياة والحفاظ على الترابط ألأسري والعلاقات المجتمعية كيفما نريد وبالتوافق بين المعطيات التى تساهم في الحفاظ على عاداتنا وتقالدينا وما يتطلبه ديننا الحنيف.
بإختصار اني لكم لناصح أمين ::