ماهية الرياضه وحساسية تشجيع المرأه لدينا لممارستها!!!
أ ـ عبد العزيز الحشيان
لاشك أن الرياضه لدينا اخذت حيزا ومساحة أكبر في التشجيع تجعل منا أن نتوقف كثيرا حتي نحلل أهتمام المرأه في التشجيع حتي بلغت درجه كبيره من الاهتمام وهناك اسباب كثيره لقد حرمت المرأه كثيرا من ممارسة واقعها واثبات وجودها من ناحيه نفسيه كمفهوم علمي لذا يجب علينا أن نقرر بأن واقع الفرد في البيئة هو محاولة لاثبات ذاته؛ فمجالاتها محدوده وهناك سيطره تامه وموجهه من قبل الاعلام وأصبحت تأخذ حيزا أكبر في مجال كرة القدم وأهمال بعضاً من الأنشطة الرياضية *الاخرى،،أصبحت* المرأه الان اكثر حرية فكريه لدي الاسره والانفتاح* هو المحرك الرئيسى للمرأه ،،في طرح الرأي مع الاسف لقد طرحت كثيرا من القراءات لدي النساء وإهتماماتها ولكن تحليل الدراسات والقراءات للمرأه تعبر عن نظره شكليه ،،،ولكن علماء النفس ينظرون الي هذا الاهتمام بعين العقليه الفذه ،،،لطبيعة تكوين المرأه العاطفيه المرهفه ،،،فالاعلام لدينا لم يحترم فكر واهتماماتها الراسخه في تفكير المرأه وذاتها ،،وأصبح الاعلام الموجه متشنجا ويخاطب العقول بعصبية دون رويه ،،،،لا نستطيع ان نقول بأن رياضة النساء محرمه ولكنها ممنوعه ،،مما جعل اهتمام المرأه يأخذ حيز التعويض النفسي في اثبات الوجود الذاتي ومنه ادركنا حقيقة العنصر النسائي في التشجيع أذا المرأه كيان يجب احترامه حتي يستطيع أن يكون مبدعا أكثر من أن يكون وعاء ،للاعلام فهو لايحترم دراسة الفكر الانساني من ناحية عاطفيه وسلوكيه ،،ولعلها أكتملت الحقيقه الفلسفيه لتكوين المرأه الفكري فالرياضة نشاط ،،ولا تمثل جرما. وهنا يتضح لنا جلياً أننا أدركنا الحقيقه ولم ننادي بانفتاح المرأه عن القيم والاخلاقيات التي تشكل سلوكياتها الرائعه إالمتمثله بدينها واخلاقياتها الاسلاميه ،،
السؤال المحير لماذا لم تقر الرياضه في المدارس ؟
**