محمد الياس شخصية استحوذت قلوب الجميع
في معترك الحياة العامة يمر بنا أشخاص نادرين يكون لكم تأثير كبير في حياتنا لكن تشاء الأقدار أن تفرق بينهم سواءً بموت أو سفر أو بعد ومن هذه الشخصيات التي كان لها ذلك التأثير الكبير شخصية إعلامية لها مكانتها الاجتماعية في الوسط الإعلامي واستطاعت بقيادتها الفذة كسب قلوب جميع العاملين معها من خلال البيت الثاني لهم وهي صحيفة غرب الإخبارية بل وجدت قوة تأثير هذه الشخصية على زملائه وزميلاته بالصحيفة والذين قرروا بعد رحيل هذه الشخصية التي غادرتهم من هذه الدنيا الفانية إلى دار أخرى في ضيافة كريم وهو الله سبحانه وتعالى بعد أن توفاه الله فجر الأمس بصورة مفاجئة .
هذه الشخصية الإعلامية هي شخصية مدير عام صحيفة غرب الإخبارية الأستاذ محمد الياس نوح رحمه الله تعالى والتي وجدت تأثير وفاتها كبيراً على الجميع وخصوصاً رفيق دربه والذي كان له المستشار والناصح الأمين وهو الرئيس العام لمؤسسة غرب للنشر ورئيس تحرير صحيفة غرب الإخبارية الأستاذ سعود بن علي الثبيتي فقد بدأ ذلك التأثر واضحاً بهذه الوفاة عند الصلاة عليه في مسجد اللامي بمحافظة جدة عندما خيم عليه الحزن والألم أثناء تشييع جثمانه رحمه الله إلى مقبرة القرينية وهذا التأثر ليس إلا من عمق المحبة الصادقة التي كانت بينهما طيلة مسيرتهم العملية بدءاً من المؤسسة العامة لتحلية المياه سابقاً وانتهاءاً بتزاملهما في صحيفة غرب الإخبارية كقائدين لهذه الجهة الإعلامية واستطاعا أن يجعلوا منها نبراساً للإعلام المتميز الذي يشار له بالبنان .
اليوم تعاهد جميع من عملوا معه خلال مسيرته الإعلامية أن يكملوا ما بدأه وأن يحيوا ذكراه العطرة بل وتواجد الكثير منهم أثناء مراسم العزاء بجوار أبناء الفقيد رداً للجميل الذي قدمه والدهم رحمه الله للصحيفة وقرروا العمل لرقي الصحيفة كما كان مخطط لها الياس عليه رحمة الله .
في الختام فقد غبطناك أبا معاذ على استحواذك قلوب الجميع حياً وميتاً وستبقى في قلوب زملائك أبد الدهر وستبقى مثالاً لهم للقائد الناجح الفذ ولن تنسيهم الليالي والأيام مسيرتك المتميزة وأعمالك الجليلة التي كنت تقوم بها سراً وجهراً ونسأل الله أن يتغمدك برحماته ويسكنك أعلى الدرجات في جنانه وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته ورضوانه .
هذه الشخصية الإعلامية هي شخصية مدير عام صحيفة غرب الإخبارية الأستاذ محمد الياس نوح رحمه الله تعالى والتي وجدت تأثير وفاتها كبيراً على الجميع وخصوصاً رفيق دربه والذي كان له المستشار والناصح الأمين وهو الرئيس العام لمؤسسة غرب للنشر ورئيس تحرير صحيفة غرب الإخبارية الأستاذ سعود بن علي الثبيتي فقد بدأ ذلك التأثر واضحاً بهذه الوفاة عند الصلاة عليه في مسجد اللامي بمحافظة جدة عندما خيم عليه الحزن والألم أثناء تشييع جثمانه رحمه الله إلى مقبرة القرينية وهذا التأثر ليس إلا من عمق المحبة الصادقة التي كانت بينهما طيلة مسيرتهم العملية بدءاً من المؤسسة العامة لتحلية المياه سابقاً وانتهاءاً بتزاملهما في صحيفة غرب الإخبارية كقائدين لهذه الجهة الإعلامية واستطاعا أن يجعلوا منها نبراساً للإعلام المتميز الذي يشار له بالبنان .
اليوم تعاهد جميع من عملوا معه خلال مسيرته الإعلامية أن يكملوا ما بدأه وأن يحيوا ذكراه العطرة بل وتواجد الكثير منهم أثناء مراسم العزاء بجوار أبناء الفقيد رداً للجميل الذي قدمه والدهم رحمه الله للصحيفة وقرروا العمل لرقي الصحيفة كما كان مخطط لها الياس عليه رحمة الله .
في الختام فقد غبطناك أبا معاذ على استحواذك قلوب الجميع حياً وميتاً وستبقى في قلوب زملائك أبد الدهر وستبقى مثالاً لهم للقائد الناجح الفذ ولن تنسيهم الليالي والأيام مسيرتك المتميزة وأعمالك الجليلة التي كنت تقوم بها سراً وجهراً ونسأل الله أن يتغمدك برحماته ويسكنك أعلى الدرجات في جنانه وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته ورضوانه .