قضية البوقرى إعلامياً لم تأخذ حقها فمن المسئول ؟
رغم ما نشرته صحيفة غرب حول قضية الدكتور أحمد البوقري في بداية قضيته العام الماضي والذي جند نفسه ضد الاعلام القطري والتركي والمسيء للشعب السعودي عبر منصاتهم الإعلامية وتوجيه الاتهامات التي ذكرتها للشعب السعودي.
ولانخفيكم علما أننا كوننا إعلاميين فقد اجتمعنا في وقت سابق بالدكتور البوقرى حول قضيته المذكورة والتي أقامها في المحكمة الأوربية ضد تلك الأنظمة الإعلامية.
باختصار أبلغنا الدكتور البوقرى بوجهة نظرنا وهي من الطبيعي حتى يتم حشد إعلامي ضد هذه الابواق التي تسئ للمملكة رمزا وشعبا وأمه
ولايختلف على ذلك اثنان.
نحن خدمنا الاعلام منذ نعومة أضفارنا ونعرف سياسة الدولة ونحترم أنظمتها وسياستها الإعلامية.
وبالمقابل نملك القدرة في معالجة قضايانا والدفاع عن الوطن ورموزه حسبما تقتظيه مصلحتهم وتحرى عدم التدخل فيما لا يخصنا ولا يسمح لنا في الخوض فيه لعدة اعتبارات سواء سياسية او رؤية القانون في المملكة وكما هو متبع في كل الأنظمة العالمية وليس بغريب طبعاً ونحترم ذلك.
كل ذلك أفهم به " البوقرى حرفياً "
لكن من المؤسف حينما تتجاهل وسائل الاعلام السعودية الفضائية سواء المرئية منها أو المسموعة خصوصا مثل هذه القضية التي تهم المجتمع السعودي في المقام الأول ودفعت بالدكتور البوقرى الظهور في قنوات عربية وتعتبر أجنبية خصوصا في مثل هذه القضية الهامة.
للأسف تلك القنوات التي ظهر فيها الدكتور البوقرى لم تضف له شيء وقد تكون قد أساءة له من حيث المبدئ لجواً لها وضعف السيناريو في الطرح وكأن الموضوع الحقيقة تحصيل حاصل.
وأيضا ظهوره في قناة تسمى بالوطن في لبنان الشقيق ومع مجموعة من نقابة الصحفيين اللبنانيين وتحت السلام الجمهوري اللبناني للأسف؟!!
باختصار إن تجاهل الاعلام السعودي لمثل قضية البوقرى مؤسف وتمنينا أن نخدمه ونبادر ونتبنى قضيته إعلامياً فنحن أولى بها! كونها قضيتنا .
ولقول الحق لا نتجاهل بعض الصحف السعودية التي تحدثت وعلى استحياء وباختصار عن قضية بهذه الحجم.
وهنا فهل القصور من الإعلام السعودي أم من الدكتور البوقرى؟! والذي توجه لتلك القنوات التي لم يطلع عليها أي سعودي ولم يسمعوا بها بل وليس لها متابعين.
أيضاً لأكثر من تسع شهور، هل تعمدت وسائل الإعلام السعودية تجاهل وغض الطرف عن قضية الدكتور أم أن الدكتور أخفق في الوصول اليها وفضل أن يتعاون مع الاعلام الخارجي لإبراز قضيته.
في فمي ماء وسأحتفظ برآي لنفسي حتى لا أفهم خطأ من ناحية رأي حول توجه الدكتور وفقه الله لتلك القنوات واتخاذ هذه الخطوات وهي بالطبع حريته الشخصية ومن يوجهه إعلاميا من خلال من يدير المكتب الإعلامي الخاص به. " للحديث بقية "
ولانخفيكم علما أننا كوننا إعلاميين فقد اجتمعنا في وقت سابق بالدكتور البوقرى حول قضيته المذكورة والتي أقامها في المحكمة الأوربية ضد تلك الأنظمة الإعلامية.
باختصار أبلغنا الدكتور البوقرى بوجهة نظرنا وهي من الطبيعي حتى يتم حشد إعلامي ضد هذه الابواق التي تسئ للمملكة رمزا وشعبا وأمه
ولايختلف على ذلك اثنان.
نحن خدمنا الاعلام منذ نعومة أضفارنا ونعرف سياسة الدولة ونحترم أنظمتها وسياستها الإعلامية.
وبالمقابل نملك القدرة في معالجة قضايانا والدفاع عن الوطن ورموزه حسبما تقتظيه مصلحتهم وتحرى عدم التدخل فيما لا يخصنا ولا يسمح لنا في الخوض فيه لعدة اعتبارات سواء سياسية او رؤية القانون في المملكة وكما هو متبع في كل الأنظمة العالمية وليس بغريب طبعاً ونحترم ذلك.
كل ذلك أفهم به " البوقرى حرفياً "
لكن من المؤسف حينما تتجاهل وسائل الاعلام السعودية الفضائية سواء المرئية منها أو المسموعة خصوصا مثل هذه القضية التي تهم المجتمع السعودي في المقام الأول ودفعت بالدكتور البوقرى الظهور في قنوات عربية وتعتبر أجنبية خصوصا في مثل هذه القضية الهامة.
للأسف تلك القنوات التي ظهر فيها الدكتور البوقرى لم تضف له شيء وقد تكون قد أساءة له من حيث المبدئ لجواً لها وضعف السيناريو في الطرح وكأن الموضوع الحقيقة تحصيل حاصل.
وأيضا ظهوره في قناة تسمى بالوطن في لبنان الشقيق ومع مجموعة من نقابة الصحفيين اللبنانيين وتحت السلام الجمهوري اللبناني للأسف؟!!
باختصار إن تجاهل الاعلام السعودي لمثل قضية البوقرى مؤسف وتمنينا أن نخدمه ونبادر ونتبنى قضيته إعلامياً فنحن أولى بها! كونها قضيتنا .
ولقول الحق لا نتجاهل بعض الصحف السعودية التي تحدثت وعلى استحياء وباختصار عن قضية بهذه الحجم.
وهنا فهل القصور من الإعلام السعودي أم من الدكتور البوقرى؟! والذي توجه لتلك القنوات التي لم يطلع عليها أي سعودي ولم يسمعوا بها بل وليس لها متابعين.
أيضاً لأكثر من تسع شهور، هل تعمدت وسائل الإعلام السعودية تجاهل وغض الطرف عن قضية الدكتور أم أن الدكتور أخفق في الوصول اليها وفضل أن يتعاون مع الاعلام الخارجي لإبراز قضيته.
في فمي ماء وسأحتفظ برآي لنفسي حتى لا أفهم خطأ من ناحية رأي حول توجه الدكتور وفقه الله لتلك القنوات واتخاذ هذه الخطوات وهي بالطبع حريته الشخصية ومن يوجهه إعلاميا من خلال من يدير المكتب الإعلامي الخاص به. " للحديث بقية "