المدرسة ليست سجنا يا قائدي التعليم
المدرسة أمن فكرى ومعنوي لبناء وطن ينعم بسلام
ان وزارة التعليم بالمملكة قد وضعت ضوابط لإنهاء تكليف شاغلي الوظائف التعليمية القائمين بمهام مدير أو وكيل مدرسة قبل انتهاء مدته المحددة نظاماً وهي أربع سنوات..
هذا القرار للحد من تجاوز الانظمة او استغلال الوظيفة بالتسلط أو وجود ملحوظات سلوكية أو تربوية تتعارض مع أخلاقيات المهنة .
كل ذلك حفاظاً على الطلاب فتياناً وبنات في المقام الاول لخلق الامان العلمي والوطنى والمعنوي والنفسي ولم يكن هذا المنصب تسلطاً وعنجهية خلق الذعر في صفوف الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات ..
الحقيقة استوقفنى بعض القضايا منها مانشر هنا في غرب ومنها ما نشرفي بعض الصحف كصحيفة عكاظ حول ظاهرة العنف المدرسي التى استفحلت خلال الفترة الأخيرة بطريقة سريعة في مختلف مؤسساتنا التعليمية التي من المفروض أن يكون هدفها الأساسي هو تربية النشء على المبادئ والأخلاق الرفيعة، وتعليمه مختلف العلوم وتوثيق تعلقه بوطنه وصناعة الحب لهذا الوطن وإشعاره بالامان والامن النفسي في المقام الاول وهو الهدف السامي الذي نسعى من خلاله لغرسه في نفوش النشىء.
إن ما يحدث من بعض تصرفات قائدات وقائدي بعض المدارس الشيء الذي يجعلنا نستوقف عند هذه النقطة والبحث عن أسباب تطور هذا السلوك الغير سوى وخصوصا من بعض القادة المتسلطين ..
حقيقة في ظل التسلط واساليب التهديد والعسكرة داخل بعض المدارس من بعض الإدارات التى تتبع أساليب الترهيب متجنبة اساليب الترغيب والتى هي من ركائز المنشاة التعليمية في المقام الاول وإن من العسير المحافظة في غرفة الدراسة على العلاقة الطيبة بين المعلمين والطلاب من ناحية، وفيما بين الطلاب من ناحية أخرى. ويصبح عمل المعلمين أصعب وأقل مجازاة ومحبطاً للغاية وقد تنعكس تلك المعاملات القاسية في خلق زعزعة امان الطالب تجاه مجتمعه ووطنه وهذا أشد خطورة على الوطن وأمنه وفي المقام الاول ...
ان موضوعنا اليوم يحتاج منا لدراسة مستفيضة لمعرفة دور المعلم والقائد في التعامل مع الطالب الذي يقع تحت سيطرة القدوة الاولى في المجتمع ويحمل من الهموم من خارج المدرسة ويتمنى ان يفرغها في جو اسري مفعم بالحب داخل مدرسته ومع معلميه لنيل الراحة ولعل انه يتطلع لحلول تريحه منمعاناته في منزله او مجتمعه خارج المدرسة .
كل ذلك لن يتحقق في ضل إداره متخلفه همها التسلط والترهيب وتهديد الطالبات والطلبة والعقاب المجحف والخارج عن القوانين المعمول بها كما حدث ويحدث في بعض تلك المدارس التى حدثت فيها بعض المشاكل ونشرت عبر الصحف ويتحدث عنها الطلبة والطالبات وبخوف ومن تهديد الادارة؟؟!!
انى من هذا المنطلق لا ارغب في سيطرة قلمي حتى لا اصبح طرفا في اي قضية او يفهم انى ضد اي قائد او قائدة مدرسة ولكن يجب ان يوؤخذ الموضوع بشكل جدي من وزارة التعليم والحد من تجاوزات القيادات بل واختيار الكفوء الذي يحسن ولا يسىء بمجرد انه صاحب قرار يحق له التسلط على ابنائنا الطلبة والطالبات .
بل واخذ في عين الاعتبار حقوق ابنائنا في ابداء رئيهم واخراجهم من حالة الرعب والخوف التى تجتاحهم وكأن المعلم والاداره بيدهم نجاح او فشل الطالب .. للاسف كما يحدث .
نصيحة لكل معلم ومعلمه وقائد وقائده :
لا تصنعوا من طلابنا أعداء للوطن ولا تخلقوا فيهم الخوف وتحروا الدقة فأنتم في محنة الامانة والتى تبرآت منها الجبال وحملها الإنسان
إتقوا الله في أداء الامانه والوطن في أعناقكم والمجتمع مسئولا منكم فالمدرسة هي مصنع الامة والشعب فكونوا كما ينبغي
هذا القرار للحد من تجاوز الانظمة او استغلال الوظيفة بالتسلط أو وجود ملحوظات سلوكية أو تربوية تتعارض مع أخلاقيات المهنة .
كل ذلك حفاظاً على الطلاب فتياناً وبنات في المقام الاول لخلق الامان العلمي والوطنى والمعنوي والنفسي ولم يكن هذا المنصب تسلطاً وعنجهية خلق الذعر في صفوف الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات ..
الحقيقة استوقفنى بعض القضايا منها مانشر هنا في غرب ومنها ما نشرفي بعض الصحف كصحيفة عكاظ حول ظاهرة العنف المدرسي التى استفحلت خلال الفترة الأخيرة بطريقة سريعة في مختلف مؤسساتنا التعليمية التي من المفروض أن يكون هدفها الأساسي هو تربية النشء على المبادئ والأخلاق الرفيعة، وتعليمه مختلف العلوم وتوثيق تعلقه بوطنه وصناعة الحب لهذا الوطن وإشعاره بالامان والامن النفسي في المقام الاول وهو الهدف السامي الذي نسعى من خلاله لغرسه في نفوش النشىء.
إن ما يحدث من بعض تصرفات قائدات وقائدي بعض المدارس الشيء الذي يجعلنا نستوقف عند هذه النقطة والبحث عن أسباب تطور هذا السلوك الغير سوى وخصوصا من بعض القادة المتسلطين ..
حقيقة في ظل التسلط واساليب التهديد والعسكرة داخل بعض المدارس من بعض الإدارات التى تتبع أساليب الترهيب متجنبة اساليب الترغيب والتى هي من ركائز المنشاة التعليمية في المقام الاول وإن من العسير المحافظة في غرفة الدراسة على العلاقة الطيبة بين المعلمين والطلاب من ناحية، وفيما بين الطلاب من ناحية أخرى. ويصبح عمل المعلمين أصعب وأقل مجازاة ومحبطاً للغاية وقد تنعكس تلك المعاملات القاسية في خلق زعزعة امان الطالب تجاه مجتمعه ووطنه وهذا أشد خطورة على الوطن وأمنه وفي المقام الاول ...
ان موضوعنا اليوم يحتاج منا لدراسة مستفيضة لمعرفة دور المعلم والقائد في التعامل مع الطالب الذي يقع تحت سيطرة القدوة الاولى في المجتمع ويحمل من الهموم من خارج المدرسة ويتمنى ان يفرغها في جو اسري مفعم بالحب داخل مدرسته ومع معلميه لنيل الراحة ولعل انه يتطلع لحلول تريحه منمعاناته في منزله او مجتمعه خارج المدرسة .
كل ذلك لن يتحقق في ضل إداره متخلفه همها التسلط والترهيب وتهديد الطالبات والطلبة والعقاب المجحف والخارج عن القوانين المعمول بها كما حدث ويحدث في بعض تلك المدارس التى حدثت فيها بعض المشاكل ونشرت عبر الصحف ويتحدث عنها الطلبة والطالبات وبخوف ومن تهديد الادارة؟؟!!
انى من هذا المنطلق لا ارغب في سيطرة قلمي حتى لا اصبح طرفا في اي قضية او يفهم انى ضد اي قائد او قائدة مدرسة ولكن يجب ان يوؤخذ الموضوع بشكل جدي من وزارة التعليم والحد من تجاوزات القيادات بل واختيار الكفوء الذي يحسن ولا يسىء بمجرد انه صاحب قرار يحق له التسلط على ابنائنا الطلبة والطالبات .
بل واخذ في عين الاعتبار حقوق ابنائنا في ابداء رئيهم واخراجهم من حالة الرعب والخوف التى تجتاحهم وكأن المعلم والاداره بيدهم نجاح او فشل الطالب .. للاسف كما يحدث .
نصيحة لكل معلم ومعلمه وقائد وقائده :
لا تصنعوا من طلابنا أعداء للوطن ولا تخلقوا فيهم الخوف وتحروا الدقة فأنتم في محنة الامانة والتى تبرآت منها الجبال وحملها الإنسان
إتقوا الله في أداء الامانه والوطن في أعناقكم والمجتمع مسئولا منكم فالمدرسة هي مصنع الامة والشعب فكونوا كما ينبغي