المحاسبة الدواء الناجح لطمأنبنة النفس
*
أ ـ خلود الناصر
تركت عملي ..تعكرت حياتي بعد أن كانت صفوا ..ذهب مالي .. ضاقت نفسي .. زاد همي ....... إلخ
كثيراً مانسمع من تلك*العبارات ومرادفاتها التي تكون طاغية على النفس البشرية .. وكم سيطر وهم العين على عقول الكثير منا إلى أن أوهم نفسه بالفعل و*أصيب بالوسوسة ! وهذه من أذى النفس البشرية .
ولكن هنالك الكثير*من*يعتقد *بإن ماقد يتعرض له في حياته بسبب العين أو الحسد ..متناسياً *الأخذ بالأسباب .
وهنا لابد أن نحنتسب ونؤمن أن القضاء والقدر مكتوب لنا من *الله عزوجل علينا لذا لاينبغي أن نجزع من أمر الله عزوجل .وليكن *الإيمان بداخلنا قويا متوكلين *على خالقنا وإحسان الظن به .
ولنتأمل حالنا على مانحن عليه من *سلوكيات حاطئة من إرتكاب للمعاصي التي نقترفها بأيدينا. ومن أهم أسبابها البعد عن الله عزوجل والخوض في أعراض المسلمين *من الغيبة والنميمة .
قال الله تعالى "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيدبكم" . وعلى قدر علاقة العبد بربه يكون حفظه
والعين حق حقيقة لا ننكرها ولكن يحب علينا التعقل والتروي ومحاسبة النفس والإعتراف بالتقصير منا. * * * * لا.بالمكابرة والتعالي والتجاهل الذي ليس له طائل
وبمجرد إعتراف الإنسان *بمحاسبة النفس وتصحيح أخطاؤه *وإتخاذ القرارات الصائبة يعد هذا من أنجح الأدوية بالإتجاه للمسار الصحيح بكل ثقة ..ومن أهم وأولى القرارت*المحافظة على الصلوات فهي الطمأنية والراحة للنفس وهي المفتاح الأول لتيسير الأمور وزوال الهموم بإذن الله
ا" للهم إن نسألك *أن تلهمنا رشدنا وتقينا شر أنفسنا وذنوبنا ". *" هو حسبنا ونعم الوكيل " .