أمن واستقرار نفسي ومادي

نعم أنني أتكلم عن المملكة العربية السعودية وهمم الرجال وما أجمل الحديث عن المملكة وكيانها الكبير
فمنذ اليوم الأول من توحيد المملكة على يد الملك الراحل عبدالعزيز ال سعود رحمه الله وإلى يومنا هذا تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وهمة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان

ونحن نقطن في سلام وبلا خوف... حتى أصبح الجميع يطمع في هذه النعمة بل والبعض يسعى الى تدمير الأمان الداخلي
وهذا لن يحدث لحكمة القادة وقوة الجنود البواسل وطموح الشباب ورؤية المستقبل المشرق إن شاء الله ولم تكتفي المملكة بدورها في المحافظة على الأمن الداخل بل أنها دائم تسعى لحفظ الأمان في المنطقة كما تكون هي الداعم الأكبر لأمن الدول الإسلامية في العالم
وحتى الدول غير المسلمة
وكان ذلك بإستضافتها في عام 2005 أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب غوجه حينها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الدعوة الى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وذلك يلخص اليوم جهود المملكة لمحاربة الإرهاب الحوثي على حدود المملكة وداخل اليمن الشقيق
وكيف شاركت في الدفاع عن الكويت في الاحتلال العراقي
وكل ذلك ما هو إلا جزء من جهود المملكة الكبيرة لمحاربة الإرهاب ونشر السلام العالمي
ولم ينسى خادم الحرمين الاهتمام بشعبه فبدأ برؤية 2030 التي تسعى لنقل المملكة العربية السعودية الى إن تكون من أفضل عشر دول عالميا وربما في يوم تكون هيا الأولى فقد شملت الرؤية خطط كثيرة أهمها جعل المملكة دولة مصدرة ليس مستوردة فقط لا تعتمد على ثروتها النفطية اعتماد كليا وتكون بتنوع اقتصادي مثير

فاليوم لا يسعني القول سوى الحمدلله أني ولدت سعودياً فأنا محاط بنعم كثيرة أهمها الأمان والاستقرار واجد رؤية تهتم بالشعب السعودي خاصة
وبالمقيمين عامة