ثقافة ..أنا اسف مفقوده !!
لعل هذه الحياة التي نعيشها وتطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة نتعامل معها من خلال مشاعرنا وتعاملنا مع البشر من خلال" فرح، وضيق، وحزن، و محبة، و كره، ورضى، وغضب ,وكبرياء"
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغيرأوأن نجرح مشاعرهم أو نتعدى على حقوقهم أو أن ندوس على كرامتهم ومقامهم ..!
للأسف .. هذا ما يقوم به كثيرُ منا معتقدين بأننا مركز الحياة ، وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا .
صحيحُ أننا قد نخطي ..
ولكننا دائماً لدينا التواضع و الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك ، فتجدنا اليوم مع الأسف أبرع من يقدم الأعذار لا الإعتذار.
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ولكننا ثقافتنا الضحله وثقافة الآنا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمة أو ضعف إنقاص للشخصية والمقام وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير فتجد أن : الأم تنصح إبنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يتعالي عليها بسلطته) .
والأب ينصح الأبن بعدم الإعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر.
والمدير لا يعتذر للموظف لأن مركزه لا يسمح له بذلك والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها .
وربة المنزل لا تعتذر للخادمة ، وقس على ذلك الكثير.
اليوم نجد بيننا من يدّعي التمدن والحضارة والثقافة العاليه والكبرياء بإستخدام الكلمات الأجنبية (sorry أسف )في مواقف عابرة مثل حدوث أي موقف بسيط يحدث بين البشر ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى إعتذار حقيقي نرى تجاهله والتعالي لذلك .
متي نستطيع أن نقول كلمة آسف ونعترف بأخطائنا .إنه "مرض نفسي وسلوك متخلف .."عجبي على هذا النوع من البشر!!!
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغيرأوأن نجرح مشاعرهم أو نتعدى على حقوقهم أو أن ندوس على كرامتهم ومقامهم ..!
للأسف .. هذا ما يقوم به كثيرُ منا معتقدين بأننا مركز الحياة ، وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا .
صحيحُ أننا قد نخطي ..
ولكننا دائماً لدينا التواضع و الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك ، فتجدنا اليوم مع الأسف أبرع من يقدم الأعذار لا الإعتذار.
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ولكننا ثقافتنا الضحله وثقافة الآنا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمة أو ضعف إنقاص للشخصية والمقام وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير فتجد أن : الأم تنصح إبنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يتعالي عليها بسلطته) .
والأب ينصح الأبن بعدم الإعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر.
والمدير لا يعتذر للموظف لأن مركزه لا يسمح له بذلك والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها .
وربة المنزل لا تعتذر للخادمة ، وقس على ذلك الكثير.
اليوم نجد بيننا من يدّعي التمدن والحضارة والثقافة العاليه والكبرياء بإستخدام الكلمات الأجنبية (sorry أسف )في مواقف عابرة مثل حدوث أي موقف بسيط يحدث بين البشر ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى إعتذار حقيقي نرى تجاهله والتعالي لذلك .
متي نستطيع أن نقول كلمة آسف ونعترف بأخطائنا .إنه "مرض نفسي وسلوك متخلف .."عجبي على هذا النوع من البشر!!!