اليوم العالمي للطفل وحق الأطفال علينا
تحت شعار «لكل طفل، كل حق» يحتفل العالم اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يُحتفل به سنوياً في الـ 20 من نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل في عام 1959م واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989م.
ودعت الأمم المتحدة هذا العام إلى «إضاءة العالم باللون الأزرق» بإضاءة المباني التاريخية في جميع أنحاء العالم باللون الأزرق، لإظهار الدعم ومناصرة حقوق الطفل، وحثت كافة أفراد المجتمع للمشاركة في الاحتفال ولو بأنشطة صغيرة كارتداء ملابس لونها أزرق أو تزيين الفصول الدراسية أو المكاتب، بقولها «قم بتحويل أي شيء خفي إلى مرئي للغاية!».
والمحافظة على حقوق الطفل هي من واجباتنا الدينية ومسئولياتنا الوطنية فقد كفل ديننا الحنيف مجموعة من الحقوق الإلزامية للطفل منها اختيار التسمية الحسنة، والرضاعة، العدل والمساواة في المعاملة بين الأبناء، حفظ الميراث والوصية، والرعاية، والتعليم، وغير ذلك.
والمملكة العربية السعودية منذ نشأتها حرصت على حقوق الطفل ووضعت الطفولة في أولويات خططها وبرامجها بدء بحق التعليم، الصحة، الرعاية الفكرية والأدبية وتجلى ذلك مع نشأة أول إذاعة في المملكة العربية السعودية بتخصيص برنامج للأطفال «ركن الأطفال» الذي أعده وقدمه الأديب الراحل طاهر زمخشري ولقب منه بـ «بابا طاهر» أعقبه بإصدار أول مجلة للأطفال «الروضة» في العام 1959م وبهما تنامى وتطور فكر وأدب الطفل في المملكة إلى عصرنا الحاضر، وصولاً إلى رؤية المملكة 2030 التي اعتمدت ضمن خططها وبرامجها تعزيز حقوق الطفل وتعليمه وتوفير بيئة آمنة وسليمة للمحافظة على نشأته وتربيته، وعلينا كأفراد أن نقوم بمسئولياتنا وواجباتنا نحو أطفالنا لتحقيق ذلك فهم ثمرة المستقبل، فكما قال الإمام علي بن طالب كرم الله وجهه.
حرّض بنيك على الآداب في الصغر
كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر
وإنما مثل الآداب تجمعها
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
ودعت الأمم المتحدة هذا العام إلى «إضاءة العالم باللون الأزرق» بإضاءة المباني التاريخية في جميع أنحاء العالم باللون الأزرق، لإظهار الدعم ومناصرة حقوق الطفل، وحثت كافة أفراد المجتمع للمشاركة في الاحتفال ولو بأنشطة صغيرة كارتداء ملابس لونها أزرق أو تزيين الفصول الدراسية أو المكاتب، بقولها «قم بتحويل أي شيء خفي إلى مرئي للغاية!».
والمحافظة على حقوق الطفل هي من واجباتنا الدينية ومسئولياتنا الوطنية فقد كفل ديننا الحنيف مجموعة من الحقوق الإلزامية للطفل منها اختيار التسمية الحسنة، والرضاعة، العدل والمساواة في المعاملة بين الأبناء، حفظ الميراث والوصية، والرعاية، والتعليم، وغير ذلك.
والمملكة العربية السعودية منذ نشأتها حرصت على حقوق الطفل ووضعت الطفولة في أولويات خططها وبرامجها بدء بحق التعليم، الصحة، الرعاية الفكرية والأدبية وتجلى ذلك مع نشأة أول إذاعة في المملكة العربية السعودية بتخصيص برنامج للأطفال «ركن الأطفال» الذي أعده وقدمه الأديب الراحل طاهر زمخشري ولقب منه بـ «بابا طاهر» أعقبه بإصدار أول مجلة للأطفال «الروضة» في العام 1959م وبهما تنامى وتطور فكر وأدب الطفل في المملكة إلى عصرنا الحاضر، وصولاً إلى رؤية المملكة 2030 التي اعتمدت ضمن خططها وبرامجها تعزيز حقوق الطفل وتعليمه وتوفير بيئة آمنة وسليمة للمحافظة على نشأته وتربيته، وعلينا كأفراد أن نقوم بمسئولياتنا وواجباتنا نحو أطفالنا لتحقيق ذلك فهم ثمرة المستقبل، فكما قال الإمام علي بن طالب كرم الله وجهه.
حرّض بنيك على الآداب في الصغر
كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر
وإنما مثل الآداب تجمعها
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر