سمو بن خشمان
عندما سألني أحد الفضلاء عن مَّن مِّن زملاءك تتذكره ورأيته علَّماً بارزًا، في مرحلة الدكتوراه، فقلت: بلا ترد ولا تفكير، كثر من زاملني، وكثر من يأتي ويرحل في صمت مطبق، لكن هناك من إذا زامل أثّر، وأذ صادق صدق، وإذا صاحب سحب، المؤثر في النفس الصادق في القول.
القاري للكتب العلمية، الملخص الفاحص الدقيق، صاحب البحوث الرصينة، والكلام المفيد المقنع، التقي الورع، الهميم بالعلم وبالكثير من المسائل، الملم العميق في البحوث العلمية المتفحص في مسائله.
فضيلة الشيخ عبدالباري الخشمان، رئيس محكمة الحرث الذي شرفت بمزاملته في مرحلة الدكتوراه، فكان نبراسًا يحتذى به أدًبا ممزوجا بحلاوة بخلق، الكريم في العطايا، الشعلة النشطة، المواسي للقريب والبعيد، يجود بماله قبل أن يجود بحلاوة لسانه ،
كان سامي الخلق كأنما هو الخلق، يعلوه سَّمت الأدب ووقار المشيخة والعلم، صاحب القلب الطيب الطاهر، الذي يعطي كل ذي حق حقه، فلا يرضى بالخطأ ولا يعجبه الزلل، محب للغير باذل للخير نفعه متعدي، يؤثر على نفسه غيره، كريم ما استطاع، وفيا لإحبابه وزملائه، عادل مع أعدائه ومن يحسده، لا يؤذي أحدا ولا يحب لغيره الأذى.
تمت والله أسأل أن يكون خيرا من ما قلت وأن لا يؤاخذني بما انقصت.
القاري للكتب العلمية، الملخص الفاحص الدقيق، صاحب البحوث الرصينة، والكلام المفيد المقنع، التقي الورع، الهميم بالعلم وبالكثير من المسائل، الملم العميق في البحوث العلمية المتفحص في مسائله.
فضيلة الشيخ عبدالباري الخشمان، رئيس محكمة الحرث الذي شرفت بمزاملته في مرحلة الدكتوراه، فكان نبراسًا يحتذى به أدًبا ممزوجا بحلاوة بخلق، الكريم في العطايا، الشعلة النشطة، المواسي للقريب والبعيد، يجود بماله قبل أن يجود بحلاوة لسانه ،
كان سامي الخلق كأنما هو الخلق، يعلوه سَّمت الأدب ووقار المشيخة والعلم، صاحب القلب الطيب الطاهر، الذي يعطي كل ذي حق حقه، فلا يرضى بالخطأ ولا يعجبه الزلل، محب للغير باذل للخير نفعه متعدي، يؤثر على نفسه غيره، كريم ما استطاع، وفيا لإحبابه وزملائه، عادل مع أعدائه ومن يحسده، لا يؤذي أحدا ولا يحب لغيره الأذى.
تمت والله أسأل أن يكون خيرا من ما قلت وأن لا يؤاخذني بما انقصت.