المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

حسين عســير - مستقيل

عن حسين عســير - مستقيل

حاصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات عامة و عضو بجمعية الثقافة والفنون بجدة

لن ترى الدنيا على ارضي وصيا

(لن ترى الدنيا على ارضي وصيا) هكذا بدأ النشيد الوطني اليمني بهذه العبارة القوية التي تردع كل من تسول له نفسه التعدي عليه.

اليمن .. ذاك البلد الذي عانا على مدار السنين من الازمات اخرها ازمة الحوثيين الذين وضعوا ايديهم بالمجوس الايرانيين فتكوا بالمواطنين وزجوا بشبابهم في معارك ضد اخوتهم اليمنين يضنون انهم دواعش ومن بقايا القاعدة ،
اضف الى ذلك مسيرتهم المبتدعه وهي المسيره القرأنيه التي لوثت عقول الاطفال وجعلت من المقبور النجس حسين بدر الدين الحوثي من السلف الصالح وفرداً من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهر وسلمهم تسليماً.

ولاعجب حينما ترى في مجالسهم للذكر حزماً من نبتة القات المخدر يرعون فيها مثل رعي النعاج للعشب بزعمهم انهم يذكرون الله ويطلبون مغفرته تعالى الله عن ذلك.


بينما نجد في الجهة المقابلة المملكة العربية السعودية بلد الاسلام والعطاء واقفة جنباً الى جنب مع قائد الشرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كوقفة الاخ مع اخيه في المحن.


فهاهي مملكتي الحبيبة بقيادة والدي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين قد بذلوا الغالي والنفيس في سيبل راحة اخواننا اليمنين،فالمستشفيات الميدانية منتشرة في ارجاء المحافظات التابعة للشرعية والمدارس التعليمية كلها المدارة من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الذي له جهود تذكر فتشكر.

وابناء المملكة العربية السعودية قد سطروا انواع الرجولة والكرم،فهاهم جنودناً البواسل جنباً الى جنب مع جنود الشرعية تركوا اموالهم واولادهم في سبيل تحرير اليمن من الفكر الامامي الحوثي الايراني واجتثاث قيادته،اما في داخل المملكة فأبناء المملكة استضافوا ابناء اليمن في منازلهم ومستشفيات المملكه لعلاج مرضاهم ومصابيهم ومدارسها لطلابهم.


وفي الختام اليمن بلد العلم والايمان ومنبع العرب والمملكة العربية السعودية بلد الاسلام قطبان لن يفرقهما غازي او معتدي وتجمعهم كلمة لااله الا الله محمد رسول الله.
 0  0  16.0K