بُوركت الجُهود وقد التئمت جراح #اليمن
بهذه المناسبة نفخر بالمملكة العربية السعودية راعية الاتفاق ، كعادتها على قدر المسؤولية، كونها صمام أمان الأمة العربية، وقد ساهمت رعاية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله, للاتفاق في جمع الفرقاء على كَلِمَةٍ سَوَاءٍ، وكان لسمو ولي العهد رعاه الله ، بحكمته ورؤيته الثاقبة، الدور الأبرز في إنجاز الاتفاق وتوحيد كلمة اليمنيين في مواجهة التحديات، وعلى رأسها الخطر الإيراني وأداته الحوثية.
لقد أثمرت جهود المملكة هذا الاتفاق التاريخي الذي سعت له بجد سواء من خلال المبادرة الخليجية أوجمع الأطراف اليمنية مع اعتزازها تقديرها لما اضطلعت به دولة الإمارات العربية المتحدة من مسؤوليات وتعاونها المستمر للوصول إلى هذا الاتفاق من أجل مصلحة الأشقاء في اليمن ,
ومما لا شك فيه أن اتفاق الرياض سيحقق مكاسب كبيرة لطرفيه ولكل الشعب اليمني.
حيث اعتمد على قاعدة المشاركة لا المغالبة، في إطار العمل على تقوية ركائز الدولة ووحدة المؤسسات، وتهيئة المناخ العام لعودتها للعمل بفاعلية، للنهوض بالخدمات كافة وتحسين مستوى جودة الحياة للمواطن اليمني؛ فالحكومة ستشكل بالتشارك والتوافق.
إن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، يستهدف بالأساس العمل على رأب الصدع السياسي والاجتماعي في اليمن، وينهى حالة الانقسام التي كادت تعصف بجهود محاربة الإرهاب.
مما يؤكد حرص المملكة على وحدة اليمن وبناء التنمية والاستقرار فيه .
إن مبادرة المملكة بشأن المصالحة تهدف إلى استعادة الاستقرار في اليمن الشقيق، وحماية مقدرات شعبه الذي يشكل ركيزة أساسية في البنية الثقافية والديمغرافية العربية، وقناعةً من القيادة السياسية الحكيمة بأن عدم الاستقرار في اليمن يمثل تهديدًا خطيرًا على أمن المنطقة العربية، خاصةً بعد أن وصلت الأوضاع غير المستقرة في اليمن إلى حد النيل من الأمن القومي العربي المشترك وعرقلة مسيرة البناء والتنمية في اليمن والمنطقة العربية ككل.
بل أن الاتفاق لم يعالج فقط الأزمة الجارية في شكل اتفاق لوقف النزاع او القتال، وإنما تضمن صيغة تعايش مشترك، كما تضمن مطالب الشعب اليمني.
بوركت الجهود وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
لقد أثمرت جهود المملكة هذا الاتفاق التاريخي الذي سعت له بجد سواء من خلال المبادرة الخليجية أوجمع الأطراف اليمنية مع اعتزازها تقديرها لما اضطلعت به دولة الإمارات العربية المتحدة من مسؤوليات وتعاونها المستمر للوصول إلى هذا الاتفاق من أجل مصلحة الأشقاء في اليمن ,
ومما لا شك فيه أن اتفاق الرياض سيحقق مكاسب كبيرة لطرفيه ولكل الشعب اليمني.
حيث اعتمد على قاعدة المشاركة لا المغالبة، في إطار العمل على تقوية ركائز الدولة ووحدة المؤسسات، وتهيئة المناخ العام لعودتها للعمل بفاعلية، للنهوض بالخدمات كافة وتحسين مستوى جودة الحياة للمواطن اليمني؛ فالحكومة ستشكل بالتشارك والتوافق.
إن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، يستهدف بالأساس العمل على رأب الصدع السياسي والاجتماعي في اليمن، وينهى حالة الانقسام التي كادت تعصف بجهود محاربة الإرهاب.
مما يؤكد حرص المملكة على وحدة اليمن وبناء التنمية والاستقرار فيه .
إن مبادرة المملكة بشأن المصالحة تهدف إلى استعادة الاستقرار في اليمن الشقيق، وحماية مقدرات شعبه الذي يشكل ركيزة أساسية في البنية الثقافية والديمغرافية العربية، وقناعةً من القيادة السياسية الحكيمة بأن عدم الاستقرار في اليمن يمثل تهديدًا خطيرًا على أمن المنطقة العربية، خاصةً بعد أن وصلت الأوضاع غير المستقرة في اليمن إلى حد النيل من الأمن القومي العربي المشترك وعرقلة مسيرة البناء والتنمية في اليمن والمنطقة العربية ككل.
بل أن الاتفاق لم يعالج فقط الأزمة الجارية في شكل اتفاق لوقف النزاع او القتال، وإنما تضمن صيغة تعايش مشترك، كما تضمن مطالب الشعب اليمني.
بوركت الجهود وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه