المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024
د.ابراهيم عباس نــَـتــّو
د.ابراهيم عباس نــَـتــّو

عن د.ابراهيم عباس نــَـتــّو

عميدسابق بجامعة البترول.

الأول من نوفمبر، ١٩٥٤م بالجزائر

[B][SIZE="4"][FONT="Arial Black"][COLOR=#000000][JUSTIFY]

في الأول من نوفمبر من العام ١٩٥٤م، بَزغت الثورة الجزائرية.. فأنارت شمال أفريقيا و الوطن العربي/الإسلامي؛
و استمر نورُها و تضحياتها بدماء مئات الألوف..

ثم أينعَ عطاءُ تلك الثورة باكتساب إستقلالها بعد ٧ سنوات طويلة من الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي.. بعد جثومه الثقيل على صدور الحزائريين لـ١٣٥ سنة!

أيامَها كنتُ في الصف الثالث او الرابع الابتدائي.. و لكنني لا أزال اذكرُ حماسنا هنا، حكومةَ و شعباَ، و حملاتِ التأييد بما فيها (ريال الجزائر)، و إصدار الطوابع البريدية الخاصة و تخصيص ريعها لصالح أبطال الثورة الجزائرية.

و كان الحماسُ في أم القرى و اخواتها حـَياَ متأجــِّجاَ.. و كان مدراء المدارس يحـثٌون التلاميذ على جمع التبرعات؛ و أيضاَ كانت مديرات و معلمات مدارس البنات (و كان إنشاء مدارس تعليم البنات قد بدأ بمبادرات أهلية في مكة المكرمة.. مثل مدارس الوجيه المُربــّى عمر عبدالجبْار)، فكنّ يدعون طالباتهن لإحضار كل ما يتوافر و يتوّفر في بيوتهن من ملابس و نحوها.. للتبرع بها للمجاهدين الجزائريين و ذويهم، و خاصة في فترات الشتاء.

و الآن احزنُ أيـّما حزن لاستمرار الشعب الجزائري -لا يزال- يطالب بالحرية و الديمقراطيـة و العدالة الاجتماعية.. و بعد ستة عقود من''الاستقلال'' (!)

و نبقىَ نذكرُ و نتذكرُ تضحياتِ الشعب الجزائري، التي نرجو ألا تذهبَ هـَدراَ و سُدَى!
و على كل حال، نترحم على المليون شهيد

و الخلودُ لاخوانِ/رفاق مجاهدة الثورة الجزائرية: جميلة بوحَيـْرَد
 0  0  9.0K