جمعية قضاء وشيخ الباحثين
على اطلاع دائم لبرامج جمعية قضاء الموقرة، والتي أهالتني ببرامج لم تكن إلا بالمبدعين أعضاء المجلس الإداري الموقرين، وعلى رأسهم مفخرة شيخنا الشيخ الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن محمد العمراني رئيس المجلس الإداري لجمعية قضاء، وأستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة. ومن غيث هذه الجمعية التطوير المبهر، بإنشاء أكاديمية قضاء، والتي انتشرت دوراتها، وجلجلتها في جميع أنحاء هذه البلاد الغالية.
كما تم التأسيس لإدارة احترافية وبرامج ومبادرات بحيث يسهل على أي مجلس مواصلة العمل بسهولة.
ونمي إليَّ بشائر غيث آتي سيثمر بجمعية قضاء للعالمية، من هذا الغيث المنتظر والذي سيغشى أرضًا جائحِة ما يلي:
أولًا: الارتقاء من مسمى دورات إلى دبلومات (مهنية) مما سيكون لها الأثر الإيجابي لدى المتدربين، ولدى الدوائر الحكومية والخاصة.
ثانيا: عقد دورات مجانية ( أون لاين) مع شهادات ترسل لكل متدرب بالبريد الإلكتروني، فهذه الدورات لها أثر إيجابي في فهم الحقوق القضائية، والقانونية.
ثالثًا: عقد دبلومات خارجية في دول الخليج، والعالم العربي، والإسلامي.
رابعًا: إنشاء مكتبة باسم الجمعية، وتوفير الكتب بأسعار منافسة ليس لها مثيل بربح 10 % وتنشر عناوين الكتب، والمجلات، والبحوث، عبر مواقع التواصل، والعمل على توصيل المحتويات للمستفيدين عبر البريد مع تحمل المشتري تكاليف الشحن، وإنشاء تطبيق خاص للكتب (قضاء للكتب)
خامسًا: نقل الجمعية مقابل مكتبة الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- وذلك لإبراز الجمعية.
سادسًا: إنشاء واستحداث استديو للبث المباشر للدبلومات، والدورات والتي ستكون متاحةً للمشاركين وبسعر مناسب، مع تفعيل البث المباشر والمسجل، لجميع المناسبات المتعلقة بالجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي.
سابعًا: نشر الإنجازات التي من شأنها الارتقاء بالجمعية، عبر الصحف المحلية والعربية والعالمية، والمجلات العلمية ومواقع التواصل الاجتماعية.
فهذا ما أسهم به المجلس الإداري وعلى رأسهم شيخ الباحثين، فأي رجل هذا وأي عقلية جبارة كهذه فسبحان من أعطى وحبى وميز.
وللمعلومية أن مفخرة الشيخ ارتقى بكرسي بن دايل للأوقاف فحصل على المركز الثالث على مستوى الكراسي البحثية في السعودية، وله أبحاث كثر محكة يستفيد منها القاصي والداني في جميع أنحاء العالم العربي، والإسلامي، فحفظ الله الشيخ من كل عين حاسدة ونفس فاسدة، فأهدي له لقب شيخ الباحثين.
ثم إني أرجوه كتلميذ تتلمذ على يديه أن يرشح نفسه لهذه الدورة الرابعة والتي ستكون بتاريخ 1/ ربيع الأول 1441 هـ بالمعهد العالي للقضاء، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإني على يقين كبير، وعظيم ثقة، أننا سنرى ما يثلج صدورنا، ويرفع رؤوسنا، فنفخر بعضويتنا لهذه الجمعية، متمنيًا أن يقبل استنجادي، ولا يكسر حُنُوّي.
وختامًا: فيض قَرَّظّي، وفخم مخَالتي، له ولأعضاء مجلس إدارة الجمعية الموقرين.