شبح الاختبارات لم يعد مخيفا
طارق مبروك السعيد :
يتجه هذه الايام الطلبة إلى قاعات الإختبارات الآف من الطلاب والطالبات لتأدية اختبارات الفصل الأول بهدف الحصول على أعلى الدرجات , والتطلع لبلوغ مراحل علمية جديدة ..
وتعد فترة الإختبارات فترة خوف وقلق للكثير من الطلبة ولأسرهم على حد سواء .. وللخروج من مأزق الإختبارات بأقل الخسائر وأفضل النتائج ..
نذكر أبناءنا وبناتنا بالإستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بأن يمن عليهم بالتوفيق .... ونلفت إنتباههم إلى أن الامتحانات ليست بهاجسا مخيفا , بل يجب أن ينظر إليها بأنها حافزا للنجاح ..
ولابد من أن يحرص الطلبة على تنظيم الوقت والاستذكار الجيد , بما يستلزمه ذلك من الجلوس بوضعية صحيحة ومريحة .. وتهيئة المكان المناسب بعيدا عن الضوضاء التي قد تؤثر على التركيز , دون إهمال أخذ قسط من الراحة كلما دعت الحاجة اللى ذلك ..
ولاشك أن للأسرة دورا مهما وجوهريا في التركيز على النواحي الإيجابية وتحفيز الأبناء وغرس الثقة أنفسهم وتعويدهم تدريجيا على الإسلوب الأمثل في التعامل مع فترة الاختبارات .. من عدم السهر والاستيقاظ المبكر تجنبا لتشتيت الذهن والاضطراب عند تسليم أسئلة الاختبار , الشروع في الاجابة على الأسئلة* .. كما أنه من المستحسن أن يتناول الطلبة وجبات خفيفة ومتوازنة تمدهم بالطاقة أثناء فترة المذاكرة التي قد تمتد لساعات طوال .
والأهم من ذلك كله هو أن على الطلبة أن يلجأوا إلى الله سبحانه وتعالى قبل وأثناء وبعد تأديتهم للإختبار لأن ذلك يعطيهم المزيد من الثقة والأمان والاطمئنان ..
وفق الله أبناءنا الطلبة في الاختبارات واعانهم على مواكبة المستجدات* العلمية ووفقهم لنيل أعلى الدرجات العلمية ..