رساله الى المجالس المحليه والبلدية
قال تعالى جل شأنه : وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
ثقافة انتخاب واختيار عضو المجلس البلدي والمجلس المحلي لازالت غير مفهومة ومغيبة عند كثير من الناس ومنهم من لا يدرك ان صوته امانة وعليه ان لايعطيه الا من يستحق ذلك .
لانه بمجرد ان يتم ترشيحك لأي عضو معنى ذلك انك اخترت من ترى انه القادر على خدمة محافظتك او مركزك اوقريتك فاحذر ان تكون ضحية العواطف والمجاملة لانك بمنحك الصوت لمن لايستحق ساعدت ودعمت وأوصلت شخص غير قادر على تقديم ماينفع به الناس والوطن .
إن مهام المجلس البلدي والمجالس المحليه كبيرة وامانة عظيمة عليهم تترتب أشياء كثيرة جدا لمصلحة كل محافظة التي تتبع لها ، ولذلك نناشدهم بان يتقو الله اولا فيما أوكل اليهم وهم باذن الله محل العدالة والوفاء .
من واجبهم توزيع المشاريع والوقوف على كل مايهم المواطنين
نعم فانتم توليتم هذه المهمة كونوا على قدر ما اوكل إليكم وأتبعوا الحياد مع الجهة ومع المقاولين والمستفيدين من كل هذه الخدمات
ومهمتكم جسيمة وعملكم كبير ويترتب عليه مصالح البلاد والعباد انتم ملزومين بمتابعة كل المشاريع ليست البلديه فقط بل مشاريع المياه والتعليم والصحة وجميع ماينفع المواطن والحرص على توزيعها بالتساوي بين المراكز والقرى .
لانه في بعض المحافظات ترى وتلاحظ المشاريع تدور داخل دائرة مغلقه بدون سبب مقنع تشاهد هذا الشارع سنويا يعاد تعبيده بالأسفلت وإنارته وتكرار ذلك العمل وترك مراكز وقرى تعيش في ظلام دامس وهي أولى ومستحقة وهذا يدل على ان المجالس البلديه والمحلية غير قادرة على اتخاذ قرار المساواة في المشاريع بالتغافل او اعتماد التهميش
وهذا ان شاء الله نتمنى أن يكون مستبعد من نخب المجتمع الذين اختيرو وتم انتخابهم من المجتمع لاجل خدمته.
ختاما إعلموا أنكم مسؤولون من بداية ميزانية البلديه التي انتم تتبعون لها حتى المكيال والميزان في الاسواق والأمر ليس سهلا مع تمنياتنا لكم بالتوفيق في مهمتكم ..
وكونوا كما ينبغي رعاكم الله