الجواب الخبيث!!؟
لا يمكن أن يمر الهجوم السافر الهمجي الذي وقع على معملي أرمكوا، دون موقف دولي موحد صارم يوقف تصرفات إيران وحلفائها.
إلا أن هذا العدوان أبرز عداء صريح صحيح، لرؤساء بعض الدول، ومنهم الرئيس التركي أوردغان، عندما سئل عن رأيه عن هذا العدوان؟
فقال: من الذي دمر اليمن!!!؟
جواب خبيث ... أظهر حقده وحسده على السعودية، قبلة الأمتين العربية والإسلامة، وخادمة المعتمرين والحجاح، والحرمين.
لقد تناسى فخامة الرئيس أرودغان أن المملكة العربية السعودية هي الداعمة الأولى لليمن الشقيقة منذ القدم، ولا يزال، وسيظل إن شاء الله.
أما عن تدمير اليمن؟
فالذي دمره هو حكومة طهران، والمتمثلة في عصابة الحوثي، فلا نكران.
فخامة الرئيس أوردغان نذكرك!!
عن محورين اعتمدت عليها الحكومة السعودية على حرب الإرهاب في اليمن.
وليس الحرب على اليمن.
المحور الأول: الاستنجاد الذي أطلقه الرئيس الشرعي لليمن فخامة الرئيس هادي، فكان حتما على الحكومة السعودية تلبية الاستنجاد الديني المشروع قال تعالى" وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق"
ولا ميثاق للإرهاب سواء دينيا أو قانونيا.
المحور الآخر: الاعتماد على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والذي يجيز الاستنجاد من أي دولة في عضوية الاتحاد إذا تم الاعتداء علي شرعيتها، وهذا ما حصل من العصابة الحوثية المعتدية على شرعية اليمن.
إن الدفاع يافخامة الريئس أوردغان عن الشريعة والشرعية، واجب، لا يمكن الهروب منه مهما كان الأمر؛ فالإرهاب في اليمن أمر لا يمكن السكوت عليه.
فالهدف هو إعادة الشرعية للحكومة اليمنية، فهو المطلب السامي الجلي، الذي تسعى دول العالم له، فليس للسعودية في اليمن أية أطماع سياسية أو اقتصادية، فأمن الشقيقة أمن للسعودية وللمنطقة، ومواطنو اليمن أشقاء للشعب السعودي.
أخيرا رسالتي لفخامة الرئيس أوردغان.
قل خيرا أو اصمت.
فالجواب الذي اعتقده جوابا دبلوماسيا، لم يكن إلا جوابا خبيثا.