المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
حسن الصعيبي
حسن الصعيبي

أيها المُعلم كُن كما ينبغي

الرفق في كل الامور جميل ومستحسن بل يجب علينا العمل به مع كل البشر وحتى الحيوانات الرفق واللين أمور محببة دعى اليها الإسلام بلسان خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم حيث قَالَ: إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ رواه مسلم.

والمُعلمين والمربين الذين يباشرون في التعامل مع النشىء في المدارس اقول لهم اعلموا انكم تتعاملون مع أطفال يحتاجون الى من يسمع لهم ويلطفهم ويعرف ما لديهم من أفكار.
فبالتقرب منهم سوف يبوحون لكم عن مشكله آسريه قد كون أنت أيها المعلم السبب في حلها فكسبت حب ذلك الطفل وهو لا ينسى لا نه في مرحله التلقين والتعليم فكل موقف لديه هو كتاب في حياته الكلمة الطيبة تبعث في النفس الطمأنينة والثقة وتدخل عليه البهجة والسرور والتعامل باللين ومن خلال الوسائل التربوية الجيدة والتي تعطي نتائج جيدة
وبطبيعة الحل فإن العنف يحذر منه علماء النفس لما يولد حالات الاكتئاب والمشاكل النفسية المعقدة وعدم الثقة واهتزاز الشخصية فعليك ايها المعلم ان تتبع اُسلوب التدرج في علاج الأمور وكل ما يدعو للإصلاح من النصح بأسلوب محبب.
ولايمنع من استشارة المعنين وأصحاب الخبرة في الحقل التعليمي في معالجة مثل هذه الحالات التي تحتاج الى توجيه وإرشاد الاطفال منبع البراءة والطيبة والعفوية فهم احباب الله ويحب ان يكون تعاملنا معهم بكل رقة.
والسيطرة على مشاعرهم وكسبهم وتجفيف دموعه فبإمكانك ان تحول ذلك الحزن الى سرور.
وتدفعه الى المحبة والاشتياق لك وللمدرسة.
عزيزي المعلم كم شاهدنا مواقف كثيرة من المعلمين تدل على تكوين علاقة واحترام بين ذلك المعلم الذي أحسن وامتاز في التعامل مع طلابه فأخذتهم الحسرة والندامة بمجرد فراق ذلك المعلم بنقل او ندب او إكمال دراسة الذي استطاع. ان يكسب حب الجميع بأسلوب راقٍ في التربية

ونتمنى أن نكون كما نبغي ليكتمل العقد ونصبح بدلاء وتستمر المسيرة حتى لا يفقدون ذلك الحب والتعاطف طوال حياتهم الدراسية .
وفق الله الجميع من معلمين ومعلمات ومربين ومربيات لكل ما يخدم
بواسطة : حسن الصعيبي
 0  0  12.7K