الضمائر الميتة والخبيئة الحاقدة
حينما تتحول الأحلام إلى واقع، وتترجم الجهود إلى بناء شامخ، ليكون التميز وبمواكبة التطور من أجل منهجية حياة تتوفر بها المقومات العصرية، فهذا العطاء الجزل من الأيدي البيضاء، وهذا مااجزل لنا به الوطن وجادت به القيادة الرشيدة.
وان يقابل ذلك العطاء ببراثن اللامسؤلية وفساد الخبيئة فهذا قمه النكران والجحود.
شرذمة هي معول هدم للجهود، لتقف حاجزا دون تطور الوطن
والتقدم في كافة مجالات الحياة إنهم أصحاب الضمائر الميتة، والخبيئة الحاقدة.
انها مضيعة للأمانة وانسلاخ للثقة.
مشاريع وطنية تكلف المليارات فتهدر بزمن قصير.
استفهامات تتضمن عبارات التعجب! من؟ ولمن؟ ولماذا؟ تهدر الممتلكات وتبنى على هشاشة وتحاط بإطار وهمية الإخلاص.
الإنجاز بإسم الوطن والفعل من أجل المصلحة الذاتية.
أيها المقصرون تنحوا عن هرم التطور ليشتد البنيان بأمان، ونواكب التطور ونحقق الأهداف لوطن العطاء في ظل القيادة الرشيدة وعهد الحزم.
متى ماكان هناك تعاون من الجميع على تنمية الشعور بالمواطنة وأهمية حماية المال العام والمرافق والممتلكات العامه وحسن الإدارة بكل تأكيد سنرى مشاريع سليمة في بنيتها التحتية وسيختفي معها الفساد.