المفسدون في وطنى اي مُنقلب تنقلبون ؟
عبرة قرأنية من قول الله تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴾ [النساء: 29، 30].
رسالة مختصرة لك يا وطنى :
لملم جراحك يا موطني، فلا تحسبن المفسدون والفاسدون باقون.
مهما سلبوك ونهبوا مقدراتك واستباحوا حقوقك بكل اقتدار.
فلن يستشرفوا السمو بأفعالهم الدنيئة وسيسقطون أيما سقوط ولن تبكي عليهم المحاجر والعيون ...
للاسف يا وطن :
فالفاسدون والمُفسدون تجد كثيرا منهم محاطين بالهالة ويتمتعون بالألقاب ويلبسون أفخر اللباس ويركبون أفضل السيارات وعند الحديث عن الوطن يبرزون لك على أنهم مناضلون وأنهم وأبنائهم يقاتلون مضحين من أجل الوطن..!!
علما بأننا نعلم علم اليقين أن تاريخهم وتاريخ أبنائهم الأشاوس في ساحات السلب والسرقات والنصب والاحتيال والنخر في بنيانه كالسوس.
كُثر أمثال هؤلاء ولا أعمم وأخص " الفاسدين أو بالأحرى الغارقين بالفساد " بوجود الثقة بهم والتهاون معهم جعلوا ساحات الوطن للسلب والنهب وحللوا لأنفسهم ألمال وحقوق الوطن , وكونوا ثرواتهم من أموال مشاريعهم الوهمية والتى ماأن يمضى عليها شهورا والا وانكشفت عوارتهم وتبددت أحلامنا على أنقاضها وهلكت تطلعاتنا بين ركامها ..
للأسف يا وطنى حينما تضع ثقتك في مثل هاؤولاء وهم قد باعوا الضمير وأنسلخوا من وطنيتهم وباعو ضميرهم واستهانوا بك يا وطن
قال رب العزة والجلال :
﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 188].
أيننا من كتاب الله سبحانه وتعاليمة؟ وأيننا من إسلامنا الذي نتشدق به في كل مكان ؟؟!!
نحن وكل مخلص في وطنى لن يقبل أي فاسد وسنطاردهم ما حيينا نتعقبهم بكرة وعشيا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴾ [النساء: 29، 30].
رسالة مختصرة لك يا وطنى :
لملم جراحك يا موطني، فلا تحسبن المفسدون والفاسدون باقون.
مهما سلبوك ونهبوا مقدراتك واستباحوا حقوقك بكل اقتدار.
فلن يستشرفوا السمو بأفعالهم الدنيئة وسيسقطون أيما سقوط ولن تبكي عليهم المحاجر والعيون ...
للاسف يا وطن :
فالفاسدون والمُفسدون تجد كثيرا منهم محاطين بالهالة ويتمتعون بالألقاب ويلبسون أفخر اللباس ويركبون أفضل السيارات وعند الحديث عن الوطن يبرزون لك على أنهم مناضلون وأنهم وأبنائهم يقاتلون مضحين من أجل الوطن..!!
علما بأننا نعلم علم اليقين أن تاريخهم وتاريخ أبنائهم الأشاوس في ساحات السلب والسرقات والنصب والاحتيال والنخر في بنيانه كالسوس.
كُثر أمثال هؤلاء ولا أعمم وأخص " الفاسدين أو بالأحرى الغارقين بالفساد " بوجود الثقة بهم والتهاون معهم جعلوا ساحات الوطن للسلب والنهب وحللوا لأنفسهم ألمال وحقوق الوطن , وكونوا ثرواتهم من أموال مشاريعهم الوهمية والتى ماأن يمضى عليها شهورا والا وانكشفت عوارتهم وتبددت أحلامنا على أنقاضها وهلكت تطلعاتنا بين ركامها ..
للأسف يا وطنى حينما تضع ثقتك في مثل هاؤولاء وهم قد باعوا الضمير وأنسلخوا من وطنيتهم وباعو ضميرهم واستهانوا بك يا وطن
قال رب العزة والجلال :
﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 188].
أيننا من كتاب الله سبحانه وتعاليمة؟ وأيننا من إسلامنا الذي نتشدق به في كل مكان ؟؟!!
نحن وكل مخلص في وطنى لن يقبل أي فاسد وسنطاردهم ما حيينا نتعقبهم بكرة وعشيا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.