شجاعة قائد تُلجم ألأفواه
مقتل خاشقجي وقع في ظل إدارتي وأتحمل المسؤولية كاملة لأنه "وقع في ظل إدارتي" " وأنا أتحمل كامل المسؤولية".
شجاعة رجل واثق بكلامه يعى مايقول ويقول ما يفعل هي هذه أخلاق الاسلام ومواصفات القائد الشُجاع الذي يقود منضومة كبير كدولة المملكة العربيةالسعودية بكل أطيافها الثلاثون مليون وهم في الدولة رجال وفي المجتمع أمة منهم المُصيب ومن المُخطىء وكلنا خطائون .
إن حديث القائد المُلهم والمُجدد الأمير الشاب قدوضع النقاط على الحرووووف .
نعم فقد ألجم تلك الأفواه العفنه التى تسعى للنيل من سُمعته وتعطيل خططه ورؤيته التى نتطلع اليها كشعب وأمم إسلامية تنضر للمملكة بعين الام .
هي رساله لكل مُغفل وعقيم الفكر أن إدارة الدولة ليست كإدارة قناة أوغرفة عفنه تُدار من خلالها السموم والافكار عبر الاثير او برامج التواصل والمنابر المغرضة .
فهو مسئول عن دولة ورجال وشعب وجهاز أمنى وإدارى وإقتصادي ومنضومة شعب شيبا وشيبانا نساءً وأطفالا والاخطاء واردة وكلنا خطائون .
نعيش في دولة قانون يٌحاسب المخطىء ويُكافىء المُصيب ومن الطبيعي تحدث الاخطاء في كل مُجتمع مهما كان حجمه والمسئولية تقع على القائد الكلف وحارس النظام المسئول في الدولة ومحاسبة المُسىء بموجب القانون .
هي تلك المسئولية التى تستوجب عليهم وهي الحفاظ على الحقوق لكل مواطن .
والحال كماهو عليه في قضية الخاشقجي وغيره وولى العهد أصاب فيما قاله ..
والتحقيق ماضِِ في طريقه السليم والعقاب سينال من المخطىء ..
إن وظيفة العاقل هي الاعتراف بالذنب إن هو أخطأ، والرجوع إلى الحق إن سقط وارتكب ما لا يليق .
والاعتذار فطرة الأنبياء والصالحين فلقد قص الله سبحانه وتعالى علينا قصة أبوينا أدم وأمنا حواء في الجنة، لنتعلم منهما فقه الاعتذار ومراغمة الشيطان.
فلما أخطأ أبونا آدم وأخطأت أمنا حواء، لم يتبجحا ولم يستكبرا، إنما تعلما من الله معنى التوبة، وطريق الاعتذار، نعم لقد تلقيا من الله كلمات ميسورة الألفاظ، لكنها عميقة النتائج : ” فَتَلَقَّى آدَمُ مِن ربِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ” ” البقرة : .” ٣٧
فهذا أبونا آدم وأمنا حواء اعترفا بما اقترفا لما انجرا وراء إبليس اللعين وأكلا من الشجرة، قال الله عنهما:
﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف:23].
موسى عليه السلام:
أخطأ عندما وكز الرجل بعصاه فقتله، فماذا حدث؟ إنه لم يبرر فعلته، ولم يراوغ لإيجاد المخارج من هذا المأزق ولكنه اعترف ابتداءً أن ما فعله من عمل الشيطان"" ثم قام ليقدم الاعتذار ويطلب العفو والصفح والمغفرة".
وسيدنا موسى عليه السلام لم يبرر فعلته، ولم يراوغ لإيجاد مخرج مما فعله، لكنه اعترف ابتداء أن ما فعله من عمل الشيطان ﴿ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ﴾ ثم قام ليقدم الاعتذار ويطلب العفو والصفح والمغفرة من الغفار ﴿ قال رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [القصص: 15-16].
وعلى هذا فإن موسى - عليه السلام- حين أتى فرعون يدعوه إلى عبادة الله وحده استنكر فرعون أن يكون القاتل نبياً، وذكَّره بقتله القبطي ﴿ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [الشعراء: 19] فما كان من موسى عليه السلام أن اعترف بذلك ﴿ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [ الشعراء: 20- 21].
نعيش هذه الايام وإياكم مع خلق عظيم من أخلاق الإسلام، خلق من أخلاق الأقوياء، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب، خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش، خلق يُزيل الأحقاد، ويقضي على الحسد، ويدفع عن صاحبه سوء الظن به، إنه خلق الاعتراف بالخطأ.
والمعضلة تكمن في الإصرار على الذنب والخطأ، وعدم الاعتراف به أو التراجع عنه، فما هلك من هلك ممن كان قبلنا إلا بإصرارهم على الذنب والخطأ، واستكبارهم عن التراجع عنه أو التوبة منه، وما فاز من فاز من الأفراد والمجتمعات والأمم إلا باعترافهم بالخطأ إذا وقع منهم، والتراجع عنه إذا صدر عنهم.
هذا القائد الذي يجب أن نفخر به ونقتدى به حفظة الله وحماه وثبته على الحق ..
شجاعة رجل واثق بكلامه يعى مايقول ويقول ما يفعل هي هذه أخلاق الاسلام ومواصفات القائد الشُجاع الذي يقود منضومة كبير كدولة المملكة العربيةالسعودية بكل أطيافها الثلاثون مليون وهم في الدولة رجال وفي المجتمع أمة منهم المُصيب ومن المُخطىء وكلنا خطائون .
إن حديث القائد المُلهم والمُجدد الأمير الشاب قدوضع النقاط على الحرووووف .
نعم فقد ألجم تلك الأفواه العفنه التى تسعى للنيل من سُمعته وتعطيل خططه ورؤيته التى نتطلع اليها كشعب وأمم إسلامية تنضر للمملكة بعين الام .
هي رساله لكل مُغفل وعقيم الفكر أن إدارة الدولة ليست كإدارة قناة أوغرفة عفنه تُدار من خلالها السموم والافكار عبر الاثير او برامج التواصل والمنابر المغرضة .
فهو مسئول عن دولة ورجال وشعب وجهاز أمنى وإدارى وإقتصادي ومنضومة شعب شيبا وشيبانا نساءً وأطفالا والاخطاء واردة وكلنا خطائون .
نعيش في دولة قانون يٌحاسب المخطىء ويُكافىء المُصيب ومن الطبيعي تحدث الاخطاء في كل مُجتمع مهما كان حجمه والمسئولية تقع على القائد الكلف وحارس النظام المسئول في الدولة ومحاسبة المُسىء بموجب القانون .
هي تلك المسئولية التى تستوجب عليهم وهي الحفاظ على الحقوق لكل مواطن .
والحال كماهو عليه في قضية الخاشقجي وغيره وولى العهد أصاب فيما قاله ..
والتحقيق ماضِِ في طريقه السليم والعقاب سينال من المخطىء ..
إن وظيفة العاقل هي الاعتراف بالذنب إن هو أخطأ، والرجوع إلى الحق إن سقط وارتكب ما لا يليق .
والاعتذار فطرة الأنبياء والصالحين فلقد قص الله سبحانه وتعالى علينا قصة أبوينا أدم وأمنا حواء في الجنة، لنتعلم منهما فقه الاعتذار ومراغمة الشيطان.
فلما أخطأ أبونا آدم وأخطأت أمنا حواء، لم يتبجحا ولم يستكبرا، إنما تعلما من الله معنى التوبة، وطريق الاعتذار، نعم لقد تلقيا من الله كلمات ميسورة الألفاظ، لكنها عميقة النتائج : ” فَتَلَقَّى آدَمُ مِن ربِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ” ” البقرة : .” ٣٧
فهذا أبونا آدم وأمنا حواء اعترفا بما اقترفا لما انجرا وراء إبليس اللعين وأكلا من الشجرة، قال الله عنهما:
﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف:23].
موسى عليه السلام:
أخطأ عندما وكز الرجل بعصاه فقتله، فماذا حدث؟ إنه لم يبرر فعلته، ولم يراوغ لإيجاد المخارج من هذا المأزق ولكنه اعترف ابتداءً أن ما فعله من عمل الشيطان"" ثم قام ليقدم الاعتذار ويطلب العفو والصفح والمغفرة".
وسيدنا موسى عليه السلام لم يبرر فعلته، ولم يراوغ لإيجاد مخرج مما فعله، لكنه اعترف ابتداء أن ما فعله من عمل الشيطان ﴿ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ﴾ ثم قام ليقدم الاعتذار ويطلب العفو والصفح والمغفرة من الغفار ﴿ قال رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [القصص: 15-16].
وعلى هذا فإن موسى - عليه السلام- حين أتى فرعون يدعوه إلى عبادة الله وحده استنكر فرعون أن يكون القاتل نبياً، وذكَّره بقتله القبطي ﴿ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [الشعراء: 19] فما كان من موسى عليه السلام أن اعترف بذلك ﴿ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [ الشعراء: 20- 21].
نعيش هذه الايام وإياكم مع خلق عظيم من أخلاق الإسلام، خلق من أخلاق الأقوياء، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب، خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش، خلق يُزيل الأحقاد، ويقضي على الحسد، ويدفع عن صاحبه سوء الظن به، إنه خلق الاعتراف بالخطأ.
والمعضلة تكمن في الإصرار على الذنب والخطأ، وعدم الاعتراف به أو التراجع عنه، فما هلك من هلك ممن كان قبلنا إلا بإصرارهم على الذنب والخطأ، واستكبارهم عن التراجع عنه أو التوبة منه، وما فاز من فاز من الأفراد والمجتمعات والأمم إلا باعترافهم بالخطأ إذا وقع منهم، والتراجع عنه إذا صدر عنهم.
هذا القائد الذي يجب أن نفخر به ونقتدى به حفظة الله وحماه وثبته على الحق ..