المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

الخونة والمطايا

أنساك لا شفت الوفا بالمخاليق ، وأتذكرك لا سولفوا : بالخيانه !
الخونة والمطايا هم صنفان فالمطية من يتبع الخونة وفي النهاية كلهم خونه .
المطية شخص تعود أن يكون مركباً لكل ممتطى يسمع ويذعن لكل إملائته..! لا يملك من أمر نفسه شيئاً كالثور في الساقية .
لا يسأل ولا يعي ما يدور حوله .
أصبح أداة للخونة وأصبح منفذا لكل إملائتهم , خدعوه ونصبوه فوق حجمه فطار في العجة وأستل سيفه فقتل نفسه قبل أن يقتل غيره .

تلك المسوخ للأسف هي من صنعت الغدر وجعلت منه شجاعاً وهو ذليل وطبع الخائن والغادر دائما ذليل وكيده ضعيف .

للأسف لو لم تجد تلك النفوس الضعيفة والحاقدة والغادرة أمثال تلك المطايا لما نجحت في إثارة الفتنه ولم تنجح للوصول الى مبتغاها ..

هنا تكمن الكارثة فالمطية أخطر من المُحرض العفن .!!

إن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا بعقولنا وجعلها بوصلة لتوجيهه للوجهة الصحيحة منها التفكر في خلقه سبحانه والتدبر في معجزاته .
لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي أنعم الله عليه بملكة التفكير، ومع ذلك فإن معظم الناس لا يستخدمون هذه الملكة المهمة كما يجب، حتى أن بعض الناس يكاد لا يتفكر أبداً!..

للأسف يا مطايا المخلوقات الا تتدبرون وتعون وتذعنون أنكم مجرد مطايا ؟!!

كونوا كما ينبغي ويجب ان لا نسلم عقولنا لغيرنا ونعطي لها مساحة بالتفكير والتدبر الحكيم حتى لا نقع في المحضور ونتبع هوانا فالظلم كارثة على صاحبه ... والقبور تنتظرنا للإقامة ألأبدية فيها ولن ينفع ماكان ويكون والله المُستعان ..

المعاملة دَين، والايام سداد! من ظَلم ظُلم، ومن قَتل قتل !

ولا يموتُ ظَاَلمُُ في الدنيا حتى ينتقم الله منه !


هي الحقيقة فلنتجنب المظلمات والافعال التى تُدمر مجتمعنا ولنكن قدوة وقد حبانا الله الاسلام وجعلنا مسلمين والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه على هذه النعمة التى لم يصُنها الكثير للأسف ...
 0  0  11.7K