التحول الوطني .. وعجلةالتغير والتطور الحضاري !
لعل الآراء اليوم تدرك بأن المجتمعات تسير وفق عمل وتطور مدني مجتمعي وإقتصاي لامحالة وهنا نستطيع أن نتناول هذا الطرح في موضوع مهم بحيث يأخذ حيزا كبيرا من الحوار المجتمعي المتشعب إن عملية التغيير والتطور هي عملية (علميه) لا محاله ننطلق منها في هذاالسياق من(نظريات علميه مجتمعيه ) أدركها علماء الإجتماع و تفسر هذه الظواهر التي تطرأ على إنتقال الإنسان من مرحلة إلى مرحلة أخرى فمرحلة التغير الاجتماعي يفرضها واقع التطور الحضاري المدني لاشك بأن الانسان بطبيعته يرفض التجديد ويرفض التغيير والتطور لتمسكه بالقديم مدعاة للعادات والتقاليد وذلك نظرا لتخوفه من المرحلة التطوريه القادمه دون دلاءل لا تتماشى مع عاداته وتقاليده التي تشربها من خلال ثقافته وهذا هي ثقافة المجتمع المتذبذب في قراراتها ومستقبلها المجهول لعلنا ننظر في هذا المرحله بأن هناك أفكار قاصرة تحاصر مفاهيمها بأوهام سلبيه وبنظرة دونية في إدراكها للمستقبل لأنها تقف في مفترق طرق من التفكير السلبي وتحاكي زمانها وذكرياتها التي تعايشت معها؛ لأن لكل مرحله من مراحل التغيير المجتمعي إن المدركات تؤكد بأن واقع الحال اليوم يقوم على مسلمات حياتيه تفرضها ظروف الحياة العصريه والنقله النوعية الاقتصاديه وعملية التحول الحضاري يجب أن تواكب العالم الحضاري الحديث وهنا ندرك اليوم بأن هناك في عملية التغيير والتحول الحضاري أفكار تحاول التبرير بإعتقادات ومبررات سلوكيه أو قيم إجتماعيه وتحاول بمعتقداتها جاهدة إيقاف عجلة النمووالتطور والتحول الوطني إنالتطور ومواكبة العصر الحديث في كل مناشط الحياة الإجتماعيه والإقتصاديه في التنمية دون المساس بقومات الحياة الآخلاقيه وقيم الإنسان وأن أي مبررات علميه تنطق منها عملية التغيررالإجتماعي والتطور العمراني والتحول الوطني تدرك وتؤكد بأنها مقنعة لواقع الحياةونؤكد اليوم بأن عجلةالتغيير ستسير وفق مسارها الصحيح وبكسر عجلة التخلف والتباطء وستفرض واقعها على الحياة الرتيبه ككل و إنها سنة الحياة لقد تغيرت كثيرا من المفاهيم العقيمه والآفكار السلبية ومرحلة التغيير أخذت على عاتقها مرحلة متجدده تتماشى مع التطلعات المستقبليه التنمويه والتي جعلت منا اليوم مجتمع حضاري متماسك بقوة وثروة إقتصاديه متنوعة المصادر يشارك فيها مجمل العالم بأكمله إنها نقله نوعيه وخطط حضاريه متجدده سبقت الزمن وأنهت الخطط المعطله لمراحل التنميه وجعلت منا مجتمع حضاري حديثا وإقتصادا يواكب التطور العالمي بكل فئاته لقد تجلت معاني هذه النقله السريعه بآفكار لاترتجي الإنتظاروذلك وفق نظرة ثاقبة مدركه لمستقبل آمه ومجتمع حديث متماسك بعاداته وتقاليده التي تنطلق من الدين الإسلامي الحنيف وذلك بفضل وإهتمام بسياسةالقيادة الرشيده وخططها التنمويه الزاهرة وفقها الله بتوفيقه ،،
"دام عزك ياوطن"
"دام عزك ياوطن"