المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
عبد العزيز الحشيان
عبد العزيز الحشيان

ثقافة القطيع..والإعلام الجديد!!

تستهويك أحيانا لتتصفح قنوات التواصل الإجتماعي ومنها تصطدم بواقع مرير حيث تجعل من نفسك متابع لكثيرا من بعض التفاهات الثقافيه السلبيه و التي جعلت البعض يخوضون في بحور قنوات التواصل الإجتماعي ممثلا بتويتر وبحوره العميقه المتخلفه لتدرك لحظا بأنك شاهدت في تصفحك الالكتروني جموع من نماذج بشر متخلف وهناك جماعات تتسابق لتأييد موضوع أو فكرة دون تمهل بعملية من أحد المشاهير والمعجبين لأنهم تسابقون بتأييد فكرة أو موضوع أو رأي ما تأيدا لحيثياتها وبدون تأمل وتفكير عميق.

لقد أصبحت الآفكار تقاد دون روية ومن أناس وبشر لاتفقه معنى الثقافه الراقيه ماهذا هل أصبحت عقولنا ملك للأخرين يسيرونها كيفما يشاؤون ؟؟
لقد تجلت قرارات البعض وأراؤهم مرتبطة بشخصيات أو رموز أخرى دون إدنى تفكير أوتحليل لموضوع أو فكرة حتى ولو تم طرحها بسلبية ولو كان الخطأ لملاحظات وتدقيق للآراء التي تقاد عنوة ويقودها اليوم تأكيد صاحب "نظرية القطيع "هيملتون عالم الآحياء إنه تشبيه يتماثل تماما مع ما نشاهده اليوم من جموع القطيع والتي تعطي من نفسها المساحه الفكريه للآخرين إنه عبث وتفكير سطحي يتلاعب بها محبي التراند في قنوات التواصل الإجتماعي التي وجدت لتكون عنوان لثقافة متخلفه لاتعي ماتدونه أصبحت العقول مسيرة من خلال هذه الجموع وبرموز تتبع مشاهيرها التافهيين إنه فكر ضحل ويحتاج منا اليوم إلي وقفه و تثقيف كبير وتغيير مسار فكر مجتمعي يقوم على نشر الوعي بين أفراد المجتمع لقد تكالبت على المجتمع أسماء ومشاهير لا تفقه من الثقافة والفكر إلا التخلف.

إن إيصال الرسائل المجتمعيه عنوان لهم إنه الإعلام الجديد الذي أصبح ينخر في وجداننا وعقولنا ويشارك حياتنا اليوميه دون تأمل لقد إختلطت علينا المفاهيم والمصطلحات الثقافيه العقيمة .

نحن في هذه الدوامه أصبحنا مقيدين ونكابد الفكر العقيم وأصبح الكثرين منا يراقب المشاهير من خلال قنوات التواصل الإجتماعي كعنوان لثقافة أفراد مجتمع بكامله و من متابعيه حتى يجد ضالته بتبعيه فكرية ضحله أضحى المشهد الآن لاتحكمه ثقافة مجتمع متوازن إنما تكونت مفاهيم لدى الكثيرين..

وذلك بتأكيدمقولة مصطلح ثقافة القطيع ..وأيضا تؤيدها مقولة" مع الخيل ياشقراء"وفي هذا السياق ان ظروف الحياة المتسارعه جعلتنا لا نستطيع أن نحلل مانشاهده ووصل الحال من البعض لتصديق بمصطلح نظرية هيملتون(بحيث نظريتة تحمل القطيع الثقافي بأفكارنا وأراؤونا إنها ظاهرة مزرية ومقززه بكل الأحوال .
إن مايطرحها البعض بالإعلام الجديد بكل سلبياته إنه تخلف لايطاق نحن نحتاج للكثير من خلال المفكرين والمثقفين بإقامة الندوات المحاضرات وعبر كل وسائل الاعلام حتى نخلق جيل له رأي وتفكير عميق حتى يخدم مليكه ووطنه وذونتاج وطني راقي وذلك بمستقبل زاهر ...

والله المستعان..
 0  0  16.6K