الشيلات وخطرها على المُجتمع
يقول الله تعالى(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ماكسبتم ولاتسألون عما كانوا يعملون )
الفخر والمدح وتذكر المناقب هي من حق كل شخص لاكن لا تحاول التقليل من الطرف الآخر مهما كان جنسه او قبيلته ..
أمور مبكيات حين ترى جيل يتشرب هذا العادات السيئة تلك التي تعزز فيه روح الحميه الجاهليه حول موضوع الشيلات التى أنتجت جيل عدواني ومتهور ومتعصب لقبيلته بشكل يخشى منه .
بعض الألفاظ والرموز والتلميحات في العبارات لها مدلول سيء وتقصي الآخر وهذا الخطر المحدق باللحمة الوطنيه .
من الملاحظ ان بعض القبائل والأسر يلقنون الطفل مآثر ويتشرب هذا الطفل منذو نعومة أظفاره هذا الحكايات والقصص التي ما انزل الله بها من سلطان حكايات اشبه بالخيال ومغامرات هي من نسج عقولهم التي لاتعقل ماتقول فيتربى جيل لديه مقومات المغامرة وحب الظهور وأنه مستعد ان يضحي بنفسه من اجل ان يكون مثل ذلك الفارس الذي قتل وسبا وأسر وغنم من الخيل والجمال وأغار وخاض معارك وأخذ كل ماقد شاهدة أمامه ذلك الفارس الذي لايشق له غبار ..
وفي النهايه يقع ذلك الغلام الذي تلقى هذا التعزيز في جريمه وازهاق نفس بريئه بدون وجه حق .
فيتم أطفال ورمل نساء حرم هذا المسلم لذت العبادات والحياه وأزهق نفس كان لها بإذن الله البقاء والتنعم في الدنيا ..
نناشد عقلاء المجتمع بالوقوف ضد هذه الظاهرة ووضع العلاج أللازم لمثل هذا ألداء الذي استشرى وأصبح يشكل خطر على ابناء وشباب الوطن
نطالب الشعار والمنشدين بإنتاج شيلات تحث على الصدق ومكارم الأخلاق وتنمي الروح الوطنيه في نفوس الجيل القادم