ذهاب وعودة العقيدة
قال ولى العهد المجدد رعاه الله في حديثه للعالم :
أن المملكة ستعود الى الاسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على جميع التقاليد والشعوب.
في رؤيته الواعدة للمستقبل وحنينه الى ماض لم يعرفه شخصياً.
بدا الامير القائد الملهم منتفضاً على الواقع الذي عاشته المملكة منذ الصحوة.
فالإسلام المتشدد الذي تنتهجه السعودية والذي يحرم المرأة من أبسط حقوقها.
ويمنع المراءة من العمل ويعطي الهيئة الدينية صلاحيات واسعة، والتى شكلت عائقاً رئيسياً أمام مشاريع اقتصادية بالحجم والشكل الذي يخطط له حفظه الله .
لكن توعده وإصراره بأنه لن ينتظر 30 سنة للتعامل مع أفكار متطرفة وتهديده بأنه سيدمرها . يعكس أيضاً ادراكاً منه لحجم التحديات التي تنتظره.
السعودية لم تكن كذلك قبل 1979...السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع الصحوة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة لا مجال اليوم لذكرها، فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق"...
هذا ما قاله ولي العهد وفقه الله.
من هذا المنبر وبما أنني عاصرت تلك الحُقبة وما قبل الصحوة التى قلبت حياتنا الى وعيد وتهديد من تلك العقوبات التى فجرت فينا الخوف من النار وجهنم وأصبحنا نرى ألاسلام بعين الوعيد والترهيب .. !!!
وجعلت منا نعيش الخوف مسوخ نتًهيب من كل فعل نعيش في الظلام بأفعالنا وتحركاتنا ..!!
قال الله جل شأنه في سورة البقرة :
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (143)..
والوسطية في الاسلام هي العدل وقد خص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة ولم يكن يقصد بها أن نفرط في ديننا ونواهيه وتتبع المنهيات وهذا ما يقصده أهل العلم في الإسلام ..
إن ما تتبعه المملكة في تطبق الدين هي الوسطية اتباعا لرسول الله بعد أن شهد قول الحق سبحانه وتعالى وفي حدود القانون الالهي الكريم.
وان لا نتبع عادات أقوام ولا نحذوا حذوهم ولنكن أمةوسطاً تجمع بين التقدم والفضيلة .. وهي دعوة المجدد الامير ولم يكن كما ضن المغرضين أعداء التقدم والتمدن والحضارة حسدا من عندهم ...
في النهاية وبإختصار رسالة حب الى كل شباب وفتيات المملكة العربية السعودية خاصة .
كونوا سعيدين بتقدمكم بما يرتقي بكم وحافظوا على حضارتكم الاسلامية في إطار المحافظة على قيمكم وتجنب المحضورات وإتباع القوانين الكونية الالهية وإحترام الذوق العام ودافعوا عن عقيدتكم وكونوا كما ينبغي والله أسأله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه جنباً الى جنب مع قائدكم وأخيكم الأمير محمد بن سلمان
وإني بكم فخور ودام عزك يا وطنـــي ...
أن المملكة ستعود الى الاسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على جميع التقاليد والشعوب.
في رؤيته الواعدة للمستقبل وحنينه الى ماض لم يعرفه شخصياً.
بدا الامير القائد الملهم منتفضاً على الواقع الذي عاشته المملكة منذ الصحوة.
فالإسلام المتشدد الذي تنتهجه السعودية والذي يحرم المرأة من أبسط حقوقها.
ويمنع المراءة من العمل ويعطي الهيئة الدينية صلاحيات واسعة، والتى شكلت عائقاً رئيسياً أمام مشاريع اقتصادية بالحجم والشكل الذي يخطط له حفظه الله .
لكن توعده وإصراره بأنه لن ينتظر 30 سنة للتعامل مع أفكار متطرفة وتهديده بأنه سيدمرها . يعكس أيضاً ادراكاً منه لحجم التحديات التي تنتظره.
السعودية لم تكن كذلك قبل 1979...السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع الصحوة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة لا مجال اليوم لذكرها، فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق"...
هذا ما قاله ولي العهد وفقه الله.
من هذا المنبر وبما أنني عاصرت تلك الحُقبة وما قبل الصحوة التى قلبت حياتنا الى وعيد وتهديد من تلك العقوبات التى فجرت فينا الخوف من النار وجهنم وأصبحنا نرى ألاسلام بعين الوعيد والترهيب .. !!!
وجعلت منا نعيش الخوف مسوخ نتًهيب من كل فعل نعيش في الظلام بأفعالنا وتحركاتنا ..!!
قال الله جل شأنه في سورة البقرة :
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (143)..
والوسطية في الاسلام هي العدل وقد خص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة ولم يكن يقصد بها أن نفرط في ديننا ونواهيه وتتبع المنهيات وهذا ما يقصده أهل العلم في الإسلام ..
إن ما تتبعه المملكة في تطبق الدين هي الوسطية اتباعا لرسول الله بعد أن شهد قول الحق سبحانه وتعالى وفي حدود القانون الالهي الكريم.
وان لا نتبع عادات أقوام ولا نحذوا حذوهم ولنكن أمةوسطاً تجمع بين التقدم والفضيلة .. وهي دعوة المجدد الامير ولم يكن كما ضن المغرضين أعداء التقدم والتمدن والحضارة حسدا من عندهم ...
في النهاية وبإختصار رسالة حب الى كل شباب وفتيات المملكة العربية السعودية خاصة .
كونوا سعيدين بتقدمكم بما يرتقي بكم وحافظوا على حضارتكم الاسلامية في إطار المحافظة على قيمكم وتجنب المحضورات وإتباع القوانين الكونية الالهية وإحترام الذوق العام ودافعوا عن عقيدتكم وكونوا كما ينبغي والله أسأله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه جنباً الى جنب مع قائدكم وأخيكم الأمير محمد بن سلمان
وإني بكم فخور ودام عزك يا وطنـــي ...
