#عشم_ابليس يامُبغضى
أنا بشر يا سيدي
خلقت من دم ولحم روحي كروحك ولكن نفسي تختلف عن نفسك كلا منها تربت بطريقة مختلفة ..
نعم كلا منا يختلف عن الأخر فالنفس منها أمارة بالسوء والأخرى هي الامارة بالخير وتدفع صاحبها بتجاوز المعوقات وصد كل الأنفس المسيئة لم حولها .
فإما تصلحها وإما تدمرها وتتجنبها وهنا فلن تتفق تلك ألأنفس المتناقضة.
هي الحياة بكل طيبها وخبثها فهي مزيج من الخير والشر .
العبر كثيرة أولها إبليس وقضيته مع أدم وغيرها الكثير من قصص ألأنبياء والصالحين والشواهد كثيرة وكل مؤمن مبتلى ..
هي الحياة قدرها الله تعالى ولن يتغيير فيها شيء فالصراع مستمر بين الخير والشر ..
عَبر الشر التى تحيط بها جدران تلك الانفس البغيضة كثيرة ولكن عزاء النفس المظلومة في النهاية النصر والتمكين .
وفي النهاية ببغضها هي الخاسرة وهلاكها بصاحبها سواء .
إن تلك المقدمة هي رساله لكل تلك الانفس على حد سواء ,
فمن عمل صالحا فأجره على الله ولن يضيع سبحانه أجر من أصلح نفسه وعمله وكف أثره عن المحيطين به ..
والتوبة المشروطة مفتوحة طالما هي تتنفس وهذا ما وعدنا الله به سبحانه..
الى من كان سببا في الم والتسبب في هدر سُمعة غيرك ... أنت فقدت أهليتك أمام نفسك وظلمتها فهيهات وعشم إبليس في الجنة ...
الى من غدر وكان سببا في الم غيره .. أنت فقدت ثقتك بنفسك وغدرت بأمانتك وجعلت نفسك في مكب النٍفايات وبإرداتك.. وحملت وزر النفاق والخيانة ما حييت ...
فهيهات وعشم إبليس في الجنة ..
قال عز وجل في كتابه المحفوظ :
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)
بإختصار :
إن من صنع العظماء هي تلك ألأنفس البغيظة الأمارة بالسوء حسدا وحقدا ونذاله ووظفت ألسنتها وأفعالها لتقف الأشجار المثمرة يانعة ..
وقد وُظفت الشياطين تلك ألأرواح البغيضة للنيل من ألأنبياء والرسل والعظماء والصالحين والناجحين والنجباء ... وهي طبيعة قانون الله ليمحق الباطل ويحق الحق وهو قانون الطبيعة في كل مكان .
وأكرر الشواهد كثيرة بدأً بإبليس مع أدم عليه السلام مرورا بكل الرسل وكلا له قصة ..
ولن تنتهي حتى نهاية العالم ..
وهنا أقول لكل حاقد وحاسد وبغيض . عشم إبليس في الجنة حتى وإن كان النجاح حليـــفاً لكم .
والعبرة في النهايات ... وجزائكم عند الله قد أعده وهو العزيز الحكيم
والله يفعل ما يريد ..
والقافلة تسير ... وعشم إبليس
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)
خلقت من دم ولحم روحي كروحك ولكن نفسي تختلف عن نفسك كلا منها تربت بطريقة مختلفة ..
نعم كلا منا يختلف عن الأخر فالنفس منها أمارة بالسوء والأخرى هي الامارة بالخير وتدفع صاحبها بتجاوز المعوقات وصد كل الأنفس المسيئة لم حولها .
فإما تصلحها وإما تدمرها وتتجنبها وهنا فلن تتفق تلك ألأنفس المتناقضة.
هي الحياة بكل طيبها وخبثها فهي مزيج من الخير والشر .
العبر كثيرة أولها إبليس وقضيته مع أدم وغيرها الكثير من قصص ألأنبياء والصالحين والشواهد كثيرة وكل مؤمن مبتلى ..
هي الحياة قدرها الله تعالى ولن يتغيير فيها شيء فالصراع مستمر بين الخير والشر ..
عَبر الشر التى تحيط بها جدران تلك الانفس البغيضة كثيرة ولكن عزاء النفس المظلومة في النهاية النصر والتمكين .
وفي النهاية ببغضها هي الخاسرة وهلاكها بصاحبها سواء .
إن تلك المقدمة هي رساله لكل تلك الانفس على حد سواء ,
فمن عمل صالحا فأجره على الله ولن يضيع سبحانه أجر من أصلح نفسه وعمله وكف أثره عن المحيطين به ..
والتوبة المشروطة مفتوحة طالما هي تتنفس وهذا ما وعدنا الله به سبحانه..
الى من كان سببا في الم والتسبب في هدر سُمعة غيرك ... أنت فقدت أهليتك أمام نفسك وظلمتها فهيهات وعشم إبليس في الجنة ...
الى من غدر وكان سببا في الم غيره .. أنت فقدت ثقتك بنفسك وغدرت بأمانتك وجعلت نفسك في مكب النٍفايات وبإرداتك.. وحملت وزر النفاق والخيانة ما حييت ...
فهيهات وعشم إبليس في الجنة ..
قال عز وجل في كتابه المحفوظ :
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)
بإختصار :
إن من صنع العظماء هي تلك ألأنفس البغيظة الأمارة بالسوء حسدا وحقدا ونذاله ووظفت ألسنتها وأفعالها لتقف الأشجار المثمرة يانعة ..
وقد وُظفت الشياطين تلك ألأرواح البغيضة للنيل من ألأنبياء والرسل والعظماء والصالحين والناجحين والنجباء ... وهي طبيعة قانون الله ليمحق الباطل ويحق الحق وهو قانون الطبيعة في كل مكان .
وأكرر الشواهد كثيرة بدأً بإبليس مع أدم عليه السلام مرورا بكل الرسل وكلا له قصة ..
ولن تنتهي حتى نهاية العالم ..
وهنا أقول لكل حاقد وحاسد وبغيض . عشم إبليس في الجنة حتى وإن كان النجاح حليـــفاً لكم .
والعبرة في النهايات ... وجزائكم عند الله قد أعده وهو العزيز الحكيم
والله يفعل ما يريد ..
والقافلة تسير ... وعشم إبليس
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)