سلام للســـلام .. من أنتم ؟؟
بين تلك الجدران وبين أجساد كالحطام وأشباح الحياة التى أصبحت كدهاليز الاعتلالات السيكولوجية والذهنية والسلوكية وهي تلك الدهاليس التى أصابت العلاقات الاجتماعية بالفوبيا .. والرهاب ..!!
غابت المحبةُ والوئام وانتشر القتل والخصام وأصبح الجليسُ لا يأمن مكر جليسهُ ولا الصديق يطمئن لخليلهِ ..!!!؟؟
وصدق الشاعر حينما قال:
إذا الإيمان ضاع :
فلا أمان ولا دُنيا لمنّ لم يحُييّ دينًا.... ومن رضي الحياة بغير دينٍ فقد جعل الفناء لهُ سبيلاً..
وأرضٌ خلقت للسلام أصبحت لا تري السلام ولا تسمع إلا الخصام حتي بين الأخوة والأقرباء والأخلاء..
وصدق الإمام الشافعي حين قال فيهم:
إذا المـرء لايرعـاك إلا تكلـفـاً فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا؛ ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة
وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا...... فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه
ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا...... إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة
فلا خير فـي خـل يجـيء تكلفـا....... ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه
ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا....... وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـده
ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا.... سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا.
وكأن الإمام الشافعي رحمهُ الله يوصف وصفًا
دقيقًا لأحوال العرب والمسلمين اليوم, فلم تعد العبادة عند الكثير منهم إلا الصلاة والصيام والركوع والسجود ؟؟ .
وللأســف أفعالهم على الأرض تنافي أقولهم, وتجد أصبح بأسهمُ بينهم شديد..!!
يقتل الأخُ أخاه، وكذلك الأصحاب والقرابة كثرت بينهم الخلافات والنزاعات ..!!
بسبب تافه أو بدون سبب ..؟
أصبحت ألأنفس خبيثه تتعارك حتى مع ذاتها تستنكر وتتضجر وتعارك واقعها للاسف .
فسلاماً للحاسد حين حسد وقد تطاول على اله الكون فيما أعطى وقد ناصب العداء لله وجعله نداً يقاضية يوم الحساب بلانسب ..
اليك هذا الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله ، وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد."
أَيَا حَاسِدًا لِي عَلَى نِعْمَتِي
أَتَدْرِي عَلَى مَنْ أَسَأْتَ الْأَدَبْ؟!
أَسَأْتَ عَلَى اللَّهِ فِي حُكْمِهِ
لَأَنَّكَ لَمْ تَرْضَ لِي مَا وَهَبْ
فَأَخْزَاكَ رَبِّي بَأَنْ زَادَنِي
وَسَدَّ عَلَيْكَ وُجُوهَ الطَّلَبْ
وسلاماً للحاقد وقدعصى إله الكون فيما وقع فيها عدو الله شيطاناً للابد.
سلامات وتحيات نوجهها لتلك الانفس الخبيثة وهل سترى ما فعلت بنفسها قبل أن تهلك غيرها ..!؟؟
سلاما لها فقد صنعت الكثير لغيرها من النجاحات في الدنيا والأخرة وساهمت في علوها وخسرت هي دنياها ودينها وأصبحت تفور داخل أنفسها
براكين الألم بلا ندم ..
سلاما لقاطع الرحم فقد أوى لجهنم طائعاً وقد خالف الله تعالى ..
قال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾
وقال الشاعر:
وكن واصل الأرحام حتى لكاشح .... توفر في عُمر ورزق وتسعد
ولا تقطع الأرحام إن قطيعة ..... لذي رحم كُبرى من الله تُبعد
فسلاما عليكم وقد خسرتم كل شيء وحصادكم غضب الله ورسوله وقد حذروا من تلك الصٍفات البغيضة وها قد قامت عليكم الحُجة
غابت المحبةُ والوئام وانتشر القتل والخصام وأصبح الجليسُ لا يأمن مكر جليسهُ ولا الصديق يطمئن لخليلهِ ..!!!؟؟
وصدق الشاعر حينما قال:
إذا الإيمان ضاع :
فلا أمان ولا دُنيا لمنّ لم يحُييّ دينًا.... ومن رضي الحياة بغير دينٍ فقد جعل الفناء لهُ سبيلاً..
وأرضٌ خلقت للسلام أصبحت لا تري السلام ولا تسمع إلا الخصام حتي بين الأخوة والأقرباء والأخلاء..
وصدق الإمام الشافعي حين قال فيهم:
إذا المـرء لايرعـاك إلا تكلـفـاً فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا؛ ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة
وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا...... فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه
ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا...... إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة
فلا خير فـي خـل يجـيء تكلفـا....... ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه
ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا....... وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـده
ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا.... سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا.
وكأن الإمام الشافعي رحمهُ الله يوصف وصفًا
دقيقًا لأحوال العرب والمسلمين اليوم, فلم تعد العبادة عند الكثير منهم إلا الصلاة والصيام والركوع والسجود ؟؟ .
وللأســف أفعالهم على الأرض تنافي أقولهم, وتجد أصبح بأسهمُ بينهم شديد..!!
يقتل الأخُ أخاه، وكذلك الأصحاب والقرابة كثرت بينهم الخلافات والنزاعات ..!!
بسبب تافه أو بدون سبب ..؟
أصبحت ألأنفس خبيثه تتعارك حتى مع ذاتها تستنكر وتتضجر وتعارك واقعها للاسف .
فسلاماً للحاسد حين حسد وقد تطاول على اله الكون فيما أعطى وقد ناصب العداء لله وجعله نداً يقاضية يوم الحساب بلانسب ..
اليك هذا الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله ، وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد."
أَيَا حَاسِدًا لِي عَلَى نِعْمَتِي
أَتَدْرِي عَلَى مَنْ أَسَأْتَ الْأَدَبْ؟!
أَسَأْتَ عَلَى اللَّهِ فِي حُكْمِهِ
لَأَنَّكَ لَمْ تَرْضَ لِي مَا وَهَبْ
فَأَخْزَاكَ رَبِّي بَأَنْ زَادَنِي
وَسَدَّ عَلَيْكَ وُجُوهَ الطَّلَبْ
وسلاماً للحاقد وقدعصى إله الكون فيما وقع فيها عدو الله شيطاناً للابد.
سلامات وتحيات نوجهها لتلك الانفس الخبيثة وهل سترى ما فعلت بنفسها قبل أن تهلك غيرها ..!؟؟
سلاما لها فقد صنعت الكثير لغيرها من النجاحات في الدنيا والأخرة وساهمت في علوها وخسرت هي دنياها ودينها وأصبحت تفور داخل أنفسها
براكين الألم بلا ندم ..
سلاما لقاطع الرحم فقد أوى لجهنم طائعاً وقد خالف الله تعالى ..
قال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾
وقال الشاعر:
وكن واصل الأرحام حتى لكاشح .... توفر في عُمر ورزق وتسعد
ولا تقطع الأرحام إن قطيعة ..... لذي رحم كُبرى من الله تُبعد
فسلاما عليكم وقد خسرتم كل شيء وحصادكم غضب الله ورسوله وقد حذروا من تلك الصٍفات البغيضة وها قد قامت عليكم الحُجة