إللي يداقشنى ما يعيش !؟
حينما ترصد جميع الاعمال التي تم إنتاجها في المملكة العربية السعودية سوف تجد نفسك أمام ألأعمال التى قد تكون ضعيفة لا تليق بهذا الوطن العظيم فكان ولابد أن نتسأل لماذا لا يوجد عمل فني جيد على جميع المستويات يستحق أن نذكره كعمل "حارة الشيخ" للفنان القدير محمد بخش وشركاء النجاح أمثال يوسف الجراح وخالد الحربي ومريم الغامدي وسناء بكر يونس وعبدالمحسن النمر وفهد غزولي وغيرهم من الفنانين المبدعين ..؟!!
وهنا أتساءل لماذا لم يتم إنتاج فيلم في الآونة الأخيرة يتحدث عن تاريخ المملكة بعد التوحيد ومنجزات التطور والمجتمع من خلال الحارة في عهد الملك الموحد ؟؟ظ
وكيف انعكس جمع شتات المملكة الذي انتصر فيها الموحد بالامن والامان وصنع هيبتها وجعل منها أسرة واحدة إختلطت فيها الثقافات من جنوب المملكة الى شمالها ومن غربها الى شرقها .
أن مسلسل " حارة ا لشيخ" بعث فينا الحياة وعرفنا أن المملكة في وقتها الحاضر هي ملاذنا حينما كان أجدادنا يعانون الأ مرين في تلك الحقبة وقد باتت مكة بعيدة المنال في ضل الشتات وعدم الاستقرار الامني الذي عاشوه
وفي ضل المتحكمين في الحارات والوديان بقوة السلاح والشون..
عصابات تمتهن الانفس وتسيطر عليها ..
وكان المسلسل خير مرأة لتلك الحُقبة في جزء من الجزيرة في الوجه البحري منها والذي يعد أقل خطورة عمن كانت عليه الصحراء والقفار والقرى في ذلك الزمن....
إذا من هذا المنبر ومن خلال مقالى هذا أناشد فنانا العظيم أبا فيصل " محمد بخش " أن يخرج علينا بعمل يجسد هذه الأ يام وبعد التوحيد وجمع الشتات ويشارك فيها فنانون من كل الأطياف ليختلط أنموذج البادية والحضر حتى نستمتع بأصالتنا وسعوديتنا العظيمة التى ساوت بين المتمدن والمتحضر وجعلت منهم أسرة واحدة ..
بل لنعمل سويا في إظهار تلك اللحمة التى تتحدى العالم بصلابتها وتدحر كل الابواق المعادية ليرى المجتمع السعودي متماسكاً صلبا وصعب المنال..
كلنا أمل في فنانا الكبير وكل فنانينا القديرين أن نرى منهم ملحمة درامية متقنه في ضل الرؤية التى فتحت مصارع التمدن والحرية الدرامية وفنون السينماء ..
فهل لنا ذلك ...؟؟؟
