من الخطأ ان يتحول الاختلاف الى عداوة
الاختلاف يقع بين دولٍ وبين القبائل وكذالك بين الاسرة الواحدة وكثيراً مايقع بين الأطفال في البيت الواحد.
لاغرابة في ذلك لكن ان يتحول الاختلاف في وجهات النظر او بأسباب سوء الفهم الى عداوة هنا لابد ان يكون العقلُ هو من يتغلب على التمسك بالرأي وخاصه اذا كان أطراف الاختلاف او احدهم ليس لديه الإلمام بطرق إيصال الفكرة او النقطة التي نشأ من اجلها الاختلاف.
وتكون هناك إشكاليه توجب على الذين وقع بينهم الاختلاف ان يشركوا أطرافاً اخرين لديهم الخبره في حل من هذا الإشكال حتى لايتحول هذا الاختلاف في وجهات النظر الى عداوة
لأن تصدر المشهد في مثل هذا الأمر يحتاج الى حكمة ودراسه ورويه حتى لاتتحول المشكلة الى معضلة يصعب الحل وتكون الفرقاء والتنافر والتشاحن والتباغض.
ونقل الكلام الذي لافائدةَ منه بقصد او بغير قصد بين الناس يوجب عليك تركه كما قال الله تعالى في محكم تنزيله( يأيها الذين أمنو ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
فكم من كلمةٍ فرقت بين جماعة وأحدثت فجوة ووحشة.
وديننا حث على التألف والتآخي ونهى عن التقاطع والتدابر والبعد قد يخرج كلمة لايلقى لها بالا تزل بها قدمه ومايدري ان قوله محصي عليه يقول الله مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد.
والاستعجالُ والحكمُ على الامر بالغيب خطأ لابد من التثبت والتبين والتحقق حتى لايحدث مالايحمدُ عقباه من بعد فوات الأوان وتاخذك الحسرة والندامه حين لاينفع.
لاغرابة في ذلك لكن ان يتحول الاختلاف في وجهات النظر او بأسباب سوء الفهم الى عداوة هنا لابد ان يكون العقلُ هو من يتغلب على التمسك بالرأي وخاصه اذا كان أطراف الاختلاف او احدهم ليس لديه الإلمام بطرق إيصال الفكرة او النقطة التي نشأ من اجلها الاختلاف.
وتكون هناك إشكاليه توجب على الذين وقع بينهم الاختلاف ان يشركوا أطرافاً اخرين لديهم الخبره في حل من هذا الإشكال حتى لايتحول هذا الاختلاف في وجهات النظر الى عداوة
لأن تصدر المشهد في مثل هذا الأمر يحتاج الى حكمة ودراسه ورويه حتى لاتتحول المشكلة الى معضلة يصعب الحل وتكون الفرقاء والتنافر والتشاحن والتباغض.
ونقل الكلام الذي لافائدةَ منه بقصد او بغير قصد بين الناس يوجب عليك تركه كما قال الله تعالى في محكم تنزيله( يأيها الذين أمنو ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
فكم من كلمةٍ فرقت بين جماعة وأحدثت فجوة ووحشة.
وديننا حث على التألف والتآخي ونهى عن التقاطع والتدابر والبعد قد يخرج كلمة لايلقى لها بالا تزل بها قدمه ومايدري ان قوله محصي عليه يقول الله مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد.
والاستعجالُ والحكمُ على الامر بالغيب خطأ لابد من التثبت والتبين والتحقق حتى لايحدث مالايحمدُ عقباه من بعد فوات الأوان وتاخذك الحسرة والندامه حين لاينفع.