معصية وعار عليك

الإنسان ليس ملكاً لنفسة فقط بل هو مُلك دينه وامته فحياته وصحته وماله وما انعم الله به عليه وديعة عندة ولايحل له التفريط فيها حيث قال الله تعالى (ولاتقتلو انفسكم ان الله كان بكم رحيما )
خلق الله الإنسان في أتم صور وميزه عن سائرالمخلوقات بالعقل الذي يتدبر ويتفكر ويتأمل ويبتكر ويقدم مااستطاع للإنسانية ومايخدمها في الحياة بصفة عامة ..
وهب الله جل شأنه العقل للإنسان ليستخدمه كما ينبغي وجعله يميز بين الطيب والخبيث ...

وهنا اذا تعرض العقل للخلل لأسمح الله فقد اصبح الانسان عرضة للكوارث البيئية الحسية وتجعل منه العوبة للمعطيات السلبية الفتاكه وتحت تأثير السلبيات المهلكة ..

وقديكون وللمخدرات بأنواعها دور في ذهاب العقل بإرادة الإنسان نفسه فكم هدمت بيوت وكم هي دمرت من أسر وتسببت في هلاك مُعيلها ورب أسرتها وفرقت الكثير من المُجتمعات وأهلكت الكثيير من متعاطيها .

والخمر كل ماخامر العقل والمخدرات اكثرا فتكا فهي تجعل روادها يعملون عمل المجانين فلايميزون بين الحسن والقبيح ..

وهنا قاعدة عامة لايحل للمسلم ان يتناول من الشراب والطعام قد يكون فيه هلاكه... فكيف وهي من الموبقات التى تذهب العقل والمال..!؟

كل ذلك بالاضافة لأضرار المخدرات والمُسكرات بأنواعهاالتى تفتك بالمجتمع والوطن والأسرة والصحة ..

وفوق هذا كلِّه فإنّ المخدرات تؤدّي إلى هدر المال العام، وانتشار الفساد في المجتمع، وارتفاع معدّل الجريمة بأنواعها من سرقاتٍ وغيرها.
كما تتكلّف الدول بأعباء ماديّة باهظة في ملاحقة المدمنين ومروّجي هذه الآفة الضارّة.


نسال الله ان يحفظ شباب المسلمين ويحميهم من كيد الكائدين وان يهدي الضال منهم وان يردهم الى سوا السبيل