كفر أقلامكم وزور ألسنتكم لن يهز كياناتنا

لا زالت الأقلام المستأجرة، والألسنة المسلطة التي سلقت الزور، والكفر، والبهتان على هذه البلاد المباركة دهوراً من قبل الأعداء والمرتزقة المأجرين أدمغتهم، وأقلامهم المسيرة، فرغم ما ذكرت فإن المملكة العربية السعودية، رايتها خفاقة ترفرف طرباً، وتألقاً، فهي من شموخ لآخر، ومن عز لعز، ومن مجد إلى آخر، قيادتها مؤثرة معتبرة، وكلمتها مسموعة لغايتها الساميه، ورؤيتها واضحة لأنها فريدة من نوعها، فمجدها لا ينازع فيه، ولا يطال إليه، فشعبها عظيم يقف مرفوع الرأس، متفاخرين بما قدمته المملكة العربية السعودية، للعالم بأسره من خدمات دينية، ومساعدات إنسانية، وتحركات إجتماعية، ومواقف سياسية، وتعزيزات عسكرية لإقرار الأمن والسلامة وإعادة الشرعية للبلاد المجاورة وغيرها.
كما نجحت في جمع العالمين العربي والإسلامي وتوحيد كلمته في زمن تليد وقريب وآخرها في القمم الثلاثة في سلخ شهر رمضان المنصرم، فكانت محل الإهتمام المحلي، والإقليمي، والدولي وحديث وسائل الإعلام العالمي، حتى أيدت من قبل دول العالم أجمع على ما ترسمه، وتوجه به.
فقبل أن أختم أوجه رسالة بكل اسم سعودي شريف، وعربي أصيل، ومسلم قوي، أن ما يحاك منكم إيها المرتزقة ومن أعونكم الحاقدين لن يهز فينا كيان، ولن يحرك فينا إلا غيرة على بلادنا المباركة، فنحن على قول المصطفى صل الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"
وأخيراً : ها أنا أحذركم من سخط الله عليكم لما تتقولونه، وتحيكونه، على بلاد الحرمين، وحكامها، وشعبها، فالكذب، والخيانة، والقذف من أعظم الذنوب، فاللهم أني بلغت فاللهم أشهد.