رحمك الله يا ابن الشوف
كل ابن اثنى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدبا محمول
إنا لله وإنا أليه راجعون، فمن باب حسن الضن بالله وثقتنا بكريم عفوه، وعظيم مغفرته، انتقل لجوار ربه الأستاذ الفاضل، والمربي الكبير، مشعل بن حامد الشوف لجوار ربه، حيث قضى جل حياته معلماً مباذلاً للعلم، مبسطاً لطلابه ما صعب منه، وما استغلق عليهم، فكان رحمه الله نموذجاً فريداً في طرحه واسلوب تدريسه، فصنع رجالاً قبل أن يصنع تلاميذ نجب، فقد علم الخلق بشتى أنواعه وأشكاله، فاصبح تلاميذه ايقون متكاملة متحلين بجمال الخلق وسلاح العلم.
وها أنا أصالة عن نفسي ونيابة عن تلاميذه نقدم خالص العزاء والموساة لأسرته ولذويه سائلين المولى عز وجل أن يتقبله في جنات عدن مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين، كما نسأله عز وجل أن يلهم أهله الصبر والسلوان أنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
وفي الختام:
اطرح طلباً من عرسان قبيلة الحنشة أن يلغوا فقرة الشيلات في ليلة فرحهم الجماعي يوم الأثننن 21 _ 10 ، ولهم تقدير ينثر، وشكراً يتلى.
فليس من كريم الأخلاق، ولا من نبل الرجال أن يصدع بالشيلات على رفات الأموات، وهذا من أقل تقديرا لما قدمه الفقيد من أنتاج جيل مثقف مبدع منتج.