لن نصمُت يا تنظيم #الحمدين
تعرض المواطن السعودي خاصة للإساءة وانتهاك حقوقه الانسانية جراء تلك الإدعاءات التي سطرتها قنوات العُهر والفساد وابواقها المستعرة التي جعلت من ذلك المواطن عدوا لكل الشعوب دونما رادع من ضمير او إنسانية
والمراد به الضغط عليه لينقلب على قيادته ضنا منها أنها ستفسد تلك العلاقة ألأبوية بين القيادة وأبناء شعبها المُحب متناسية أن حكومة المملكة العربية السعودية قد صنعت بينها وبين شعبها صروحاً من الثقة والحب ما يعجز عنه أي تنظيم في العالم أن يزعزع تلك الجسور , وثقة الشعب في قيادتها نابعة ومترسخة رسوخ الجبال وقد عودته أننا نسيج لا نقبل أن يتطاول علينا أحد ولا نتدخل في شئون غيرنا متفانين في خدمة الاسلام والمسلمين ومد جسور العلاقات المرتبطة بالمصالح وما يصب في معين الامة الاسلامية والعربية والتي رسخها الملك الموحد رحمه الله وحتى يومنا هذا...
لقد فَجرت عِصابة الحمدين في الخصومة وتجاوزت كل المواثيق وتعدت الحدود للنيل منا كمواطنين عبر أبواقها ومرتزقتها والتي جعلت من برامجها ظلماً وبهتاناً عندما عجزت في الرد على الدول الأربع التي أعلنت ضد حكومة قطر بالمقاطعة لتعود لرشدها وبعد تلك التنازلات لعل وعسى وقد كان ذلك بعد صبر طويل تجاوز العشرين عاماً.
الحقيقة مهما قيل عن نظام الحمدين وقناة الجزيرة وقنوان المرتزقة وتلك الأبواق المستأجرة فإن الصغيرة لن تكون كبيرة. ولن تكون مؤثرة ولو استأجرت كل المرتزقة!
أما سياسة حكومة قطر والممثلة في تنظيم الحمدين للأسف وعلاقة إيران بنظام بهذا النظام، فإيران الداعم الرئيسي للإرهاب عبر تشكيلات المليشيات المنتشرة في عدة بلدان عربية "الحوثيون في اليمن"، "الحشد الشعبي ومليشيات بدر في العراق"، "حزب الله في لبنان"، "الزينبيون والفاطميون ولواء أبو الفضل العباس في سوريا"، يضاف إلى ذلك تهديدات إيران المتصلة لزعزعة استقرار السعودية منذ وصول آية الله الخميني إلى الحُكم وإعلانه ولاية الفقيه وتصديره للثورة الإيرانية كهدف استراتيجي عقائدي لظهور المهدي المنتظر بحسب اعتقاد الاثنا عشرية.
وهذا مالا نقبله إطلاقاً وموقناً أنه لا يقبله الشعب القطري الحبيب بكل أطيافه وكلنا ثقة به ثقة مُطلقه...
وعلاقتنا به ستبقى ثابتة والروابط المشتركة بيننا ستظل قوية وصامدة.
فلنا أحباب وأهل وأصدقاء في قطر وأنساب، وقرار المُقاطعة أمر مؤلم كان لابد منه، وقطعاً أهل قطر أهلنا وأبناء عمومتنا ويعون ذلك ...
مما لا شك فيه فنحن مع القيادة والقرارات التي صدرت وهو أمراً لا بدّ منه، لإيقاف السياسات التي تتبنّاها الحكومة القطرية، والتي أضرت بأمن واستقرار الخليج وشعوبها.
وستظل السعودية سنداً للشعب القطري، وداعمة لأمنه واستقراره، لأنهم يمثلون امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانهم في المملكة العربية السعودية.
ولكن تنظيم الحمدين في حال هروب دائم من حقيقة تورطهم، وتفاهة عقول قادتها. فعلى رغم الجعجعة المستمرة منذ بدء المقاطعة بأنها ستحطم تلك المقاطعة، وستبني تحالفات بديلة، وجد حاكم الدوحة أنفسهم وأصبحت دويلتهم أسيرة للسياسات الإيرانية والتركية للأسف.
من هذا المنطلق نحن شعب المملكة العربية السعودية لن نصمت أمام تلك الوسائل الإعلامية المغرضة بكل مرتزقتها وسنقف صفاً واحدا لإغلاقها ووضع حداً لتلك التجاوزات وإن كان لتنظيم الحمدين بصيص من نور لعدالة قضيته فليتناولها في إطار إثبات براءته أمام المجتمع وتجنب إشراك شعب المملكة في تفاهاته والتي لن يصغي اليها وهيهات لهم..