البوقري مواطن المرحلة
سعدت يوم أمس وكان العيد عيدان فقد كنت وزملاء المهنة في ضيافة الدكتور أحمد البوقري رجل الاعمال.
وكانت زيارة موفقه لم تكن رسمية بل زيارة عابرة لمعايدة ذلك الرجل وبمعرفة الزميل الإعلامي سعود الثبيتي.
والحقيقة كانت أجمل ساعات في عيد الفطر لهذا العام كونني تعرفت على شخصية غيورة ووطنيه بحجم هذا الرجل .
لنعود لرجل بحجم وطن السيد الدكتور أحمد البوقري.. (مواطن المرحلة) كما أحببت أن أناديه..
أعتقد من أصعب الأشياء أن تكتب عن شخصية تركت بصمات ولازالت ترسمها في تاريخها النظيف بالأفعال والتضحيات والنضال المشرف.
اليوم وفي زحمة الحياة تعرفنا بهذا الرجل النزيه، وشهادتي فيه مجروحة شهادة في رجل قل نظيره، متواضع، صادق، شجاع، لا أقول هذا لأنه ابن الأكابر والجاه لا والله ما عاذ الله ولكن لأنه يفخر بأنه سعودي المنشأ والولادة ويدين بهذا الوطن بالولاء قيادة وموطناً، كشف عن صدره ليقف ضد العهر وخفافيش الاعلام وانتهاك حقوق الإنسان وبالأخص المواطن السعودي.
مناضلاً حتى الثُمالة تعصف به الغيرة على المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ووطناً.
سعدنا بلقائه وسنكون له عونا في مسيرته ورحلته الجهادية ضد الباطل والعهر الإعلامي البغيض الذي تطاول على مملكة السلام والحب شعباً أبياً كريماً يحترم حقوق الانسان وخير من يمثل وطنه في كل المحافل والتي تتجاهلها أقلام الظلام..
كن نبراسا نقتدي به ونطالب كل شباب الوطن أن يحذو حذوك أيها الضرغام الذي أزعج جحور الضباع وأيقظ منامها ...