من حضن المدرسة لميادين ما بعدها
مبروك وتبارك ومبارك، لإحبابنا الطلاب والطالبات تخرجهم في الثانوية، فرغم أنه خروج من حضن المدرسة إلا أنه أجمل وأبهى خروج.
التوجه لميادين شتى تنتظر المتخرجين الحالمين والمتعطشين للعلم والمعرفه، وكذا الراغبين بالأعمال والعمل، لكن الجهل بهذه الميادين عائق عضال، إذ على حد علمي ليس هناك برامج توجه هذه الفئة الغالية على قلوبنا ليتمكنوا من اختيار المكان المناسب سواء أكان علمي أو عملي، حيث أن العلم بالشيء من أسباب النجاج والتألق والأبداع وعكسه بعكسه.
أتمنى من هولاء الخريجين بذل قصارى جهدهم للبحث عن الأنسب والأفضل ولما يخدم دينهم ثم وطنهم فالمستقبل حتما سيختلف عما عليه الآن فالتخصص ضروي لموائمة سوق العمل، وأيجادالفرصة ستكون مهيئة سهلة الاقتناص للتخصص البارز والمطلوب.
وعلى المتخرجين أن يتمعنوا في اختيار الأنسب والنظر بتمعن لوظائف المستقبل وترك بعض التخصصات التي لا يجد حاملها غير النصب وكثرة الورق وهدر الوقت.
أختم بالمطالبة من وزارة التعليم ايجاد وتطوير برامج تعريفيه متخصصة وكاشفة عما يمكن لهولاء الخريجين أن يسلكوه كلاً بحسب قدرته ورغبته.