المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 10 مايو 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

البوقري رجل دوله يدخل عرين الضباع

كثر الحديث عن من هم رجال الدوله وأختلفت الاراء كثيرا فمنهم من يقول رجال الدوله هم من يديرها ويعمل من خلالها بشكل رسمي وله منصب او مكانه . وبين من يقول أن رجل الدوله كل مخلص يعمل من أجل رفعة وطنه ودولته ولو بشىء بسيط قد يكن لبنه لبناء مجتمع من خلال محيطه .

رجل الدولة في رأيي هو الإنسان الوطني المخلص لوطنه الذي يواجه الأمور بصراحة وشفافية دون لف ولا دوران، الصادق الأمين الذي لا يخشى في الحق لومة لائم يشعر بالمرارة لو تعرضت دولته او مجتمعه لأي إنتهاك كان وغيرته تفوق أحلامه ومصالحه فكل من ينطبق عليه هذه الأوصاف فهو في رأيي رجل دولة حتى ولو كان عاملا.

والحقيقة هناك من هم ليسوا رجال دولة بالمعنى السياسي، لكنهم يتصرفون مثلهم ويحملون من الغيرة أضعافهم ..
فكل رجل وامرأة يُمارس أو يضع مصلحة الوطن فوق مآربه الشخصية، ويعمل بإخلاص وتفان، هو في الحقيقة رمز لمصطلح "رجل الدولة"، ويستحق أن يحظى باحترامنا.
وكم من امرأة حكيمة وحاذقة وقائدة بمعنى الكلمة توزن بألف "رجل دولة". ورجل الدولة ذلك المثقف أو الإعلامي الرزين، الذي يحمل مشعل تنوير المجتمع بمسؤولية وأمانة ومهنية، وليس على طريقة "ما يطلبه المشاهدون".
باختصار، إن "رجل الدولة" هو من لا يخاف في الله لومة لائم دون كرامة وطنه ومسقط رأسه وأمته التى ينتمى اليها متحديا كائن من كان ويريد النيل من مجتمعه ودولته.

إن ما دفعنى للكتابة إنما هي وقفة ذلك الضرغام الذي إقتحم عرين الضباع وأبت نفسه الا ان يعاركهم بكل جسارة وشجاعه جعلت منه حديث الساعة في العالم

وهو يتصدى لوسائل الاعلام القطرية والتركية والتى نالت من سمعة وطنه ومواطنيه وانتقصت من مكانتهم عبر أبواق النفاق والعهر الاعلامي الذي لا يرتقي للإنسانية .

نعم فقد كان الدكتور " البوقري " سدا منيعا أمام المجتمع الدولى ومحاكم العدل الدوليه متصديا بصدره للنيل من عقاب تلك ألأبواق المعادية للمواطن والوطن .

الحقيقة لا أستغرب ففي تراث كل أمة توجد شخصيات تاريخية يضرب بها المثل في صفة من الصفات ومواقف لا تنسى عبر الاجيال ..
وها نحن اليوم نقف أمام هامة كالدكتور أحمد البوقري الذي ضحى بماله ونفسه من أجل كرامة المواطن السعودي ....

وهنا كان لازاما علينا الوقوف بجانب هذا الرجل الذي مثل ثلاثين مليون من أبناء وطنه ليردع أبواق الحمدين وأردوغان ... ولازالت الجلسات مستمرة وله منا الدعاء وقلوبنا معه والى الامام سعادة الدكتور أحمد وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ودام عزك ياوطني موطن العدل والحب مملكة سلمان الحزم
 0  0  22.9K