قمم الخير والعطاء
القِمم العربية والخليجية والإسلامية التي انعقدت في مكة المكرمة تكتسب أهمية بالغة، ليس فقط بسبب طبيعة التوقيت والسياق الإقليمي.
حيث تتصاعد وتيرة التحديات والمخاطر التي تنال من أمن واستقرار الدول الخليجية والعربية.
وإنما أيضاً لأن هذه القِمم تؤسس لمرحلة جديدة من التضامن الخليجي والعربي والإسلامي، في مواجهة مختلف أشكال التهديدات، وترسم خريطة طريق واضحة بشأن كيفية تعزيز الأمن القومي الخليجي والعربي المشترك.
إن قِمم مكة الثلاث أكدت، العديد من الرسائل المهمة: أولها، وحدة الصف العربي والخليجي والإسلامي في مواجهة الأخطار التي تواجه المنطقة، وكان آخرها العمليات التخريبية والإرهابية التي استهدفت ناقلات النفط بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات ، في خليج عُمان، وهجوم ميليشيات الحوثي الإرهابية بطائرات درون على محطتي ضخ قرب الرياض في شهر مايو الماضي.
حيث نددت القِمم الثلاث بهذه العمليات التخريبية والإرهابية، وأكدت تضامنها القوي مع دول الخليج وأمنه وإستقراره ، وضمنت وتأييدها للإجراءات التي تتخذها السعودية والامارات ودول الخليج في الحفاظ على أمن الطاقة وحركة الملاحة في مياه الخليج، ودعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في هذا الشأن.
بوركت الجهود فخادم الحرمين الشريفين وحكومته رعاهم الله لم يتركوا مجالا للشك بحفاظهم على امن الخليج خاصة ودول الجوار عامة بما يكفل الأمن والأمان لدول المنطقة .
دمت وطنى بخير
حيث تتصاعد وتيرة التحديات والمخاطر التي تنال من أمن واستقرار الدول الخليجية والعربية.
وإنما أيضاً لأن هذه القِمم تؤسس لمرحلة جديدة من التضامن الخليجي والعربي والإسلامي، في مواجهة مختلف أشكال التهديدات، وترسم خريطة طريق واضحة بشأن كيفية تعزيز الأمن القومي الخليجي والعربي المشترك.
إن قِمم مكة الثلاث أكدت، العديد من الرسائل المهمة: أولها، وحدة الصف العربي والخليجي والإسلامي في مواجهة الأخطار التي تواجه المنطقة، وكان آخرها العمليات التخريبية والإرهابية التي استهدفت ناقلات النفط بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات ، في خليج عُمان، وهجوم ميليشيات الحوثي الإرهابية بطائرات درون على محطتي ضخ قرب الرياض في شهر مايو الماضي.
حيث نددت القِمم الثلاث بهذه العمليات التخريبية والإرهابية، وأكدت تضامنها القوي مع دول الخليج وأمنه وإستقراره ، وضمنت وتأييدها للإجراءات التي تتخذها السعودية والامارات ودول الخليج في الحفاظ على أمن الطاقة وحركة الملاحة في مياه الخليج، ودعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في هذا الشأن.
بوركت الجهود فخادم الحرمين الشريفين وحكومته رعاهم الله لم يتركوا مجالا للشك بحفاظهم على امن الخليج خاصة ودول الجوار عامة بما يكفل الأمن والأمان لدول المنطقة .
دمت وطنى بخير