فترة المراهقة...والحياة المتسارعه...والانفتاح.. !!!

أ. عبد العزيز الحشيان :

هي من أهم مراحل النمو وأدقها، تحدث خلالها العديد من التغيرات النفسية والجسديه والفسيولوجية وتكون هذه التغيرات سريعة ومتلاحقة مع زمن الانفتاح* ، وتترك بصماتها علي تكوين الفتاة وشخصيتها مدي الحياة ، ولم لا وهي المرحلة الطبيعية التي تنتقل فيها الفتاة ،من مرحلة ماقبل النضوج ألي مرحلة النضوج العضوي والنمو الجسدي الكامل ، لتنتقل الفتاة من سن الطفولة إلي إلي الشباب. نحن مع الاسف لا ندرك خطورة هذه المرحله علي الفتاة وبعدها عن الام*

وتبدأ المرحلة من سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة وحتي سن الثامنة عشرة ، وقد تبدأ في مرحلة مبكرة عن تلك السن حسب الحالة الوراثية للأسرة والتغيرات المناخية ، ففي البلاد الحارة مثل دول الخليج حيث تبلغ الفتاة أسرع من الفتيات اللواتي يعشن في بلاد باردة .ويتبدل شكل الفتاة وتكبر بسرعة وكما يقال ( تفور) وتدرك وقتها بأنها لم تعد طفلة ، وأنها في طريقها لتصبح امرأة ناضجة ، وستكون مسئولة في يوم من الأيام عن ادارة منزل بالكامل .ومن معالم فترة المراهقة بروز الشكل للبنت ويرتبط ذلك بأعراض نفسية وجسدية ،تشعر بها الفتاة شعورا واضحا ،* وتختلف التجربة لمﻻحلة المراهقه وتغيراتهامن فتاة لأخري وفقا لعلمها المسبق بالتغيرات التي ستطرأ عليها ، سواء من الأم أو من الصديقات أو القريبات، هنا يجب علي اﻷم إشباع الرغبة لدي ابنتها في المعرفة ،والمصارحة بكل الحقائق ، أو ارشادها إلي كتب طبية تتعرف منها علي المعلومة الصحيحة . يجب علينا ان نكون اكثر نضوجا وتغهما حتي لاتتعرض الفتاة لتعويض النفسي المدمر.. مماتلقاه من بعض الاصدقاء .. ووسائل التواصل الاجتماعي السئ .. والبحث عن البدائل* في هذا الزمن الخطير علي الشباب ككل ومن منطلقات تخصصيه نفسيه مدركه للحالات .. العمريه .. ماهي رؤواكم كأباء وأمهات..شابات والله من وراء القصد ؛؛؛؛