الصحوة تلك على قضينا وهذه على ماقضينا
لا يخلو عصر من العصور إلا ووقع فيه نوازل تستدعي حكماً شرعياً، حيث يجتهد العالم أو الفقهيه، ومن ثم تطلق الأحكام والفتاوي، وتنزل على حسب المسألة، أو الحدث.
فعلى سبيل المثال المنع من قيادة السيارة للنساء وهذا قبل عدة سنوات لا لحرمتها بل؛ لأن المجتمع لم يتهيأ لهذا الحدث، فلو سمح آن ذاك لحصل من المفاسد ما كان الله به عليم، أما الآن فسمح لهن بالقيادة؛ لأن المجتمع قد تهيأ نفسياً واستوعب هذا المتغير، فأصبحت القيادة في نظرهم ضرورة ملحة.
البلبلة، والجدل، واللغط الحاصل في الصحف، ومواقع التواصل الإجتماعي، بسبب ما مر من عصر سمي (بعصر الصحوة) وإن كنت متحفظا على هذا المصطلح، وكأن هذا العصر هو الدين اﻹسلامي برمته، قد يقع بعض الأخطاء أو بعض التجاوزات، غير المقصودة، لكن الأهم ألا يظن أحد أن المجتهدين يعلمون الشر فيقصدونه، أو يعلمون الخير فيمنعونه، بل أن اجتهاداتهم تبنى على المصالح العامة ومن ذلك قاعدة "درء المفاسد، على جلب المصالح"
خلاصة الكلام: أن لكل عصر مقومات ومتغيرات، وبحسب الزمان والمكان، يتغير الاجتهاد، وقد يصيب المجتهد في اجتهاده، وقد يخطئ، وقد لا يفهم ما القصد أو العلة من هذا الاجتهاد، أو أختير رأياً آخر، غير الرأي المرجو.
فلا ينبغي التشنيع على المجتهد وتحميله ما وقع من خطأ لايقصد، فهو بالتالي بشر قد يصيب، وقد يخطئ، فالعصمة لا تكون إلا لله جل في علاه فالذي علينا هو تقبل الاجتهاد والعمل به مهما كان.
قد يتغير الاجتهاد في نفس المسألة من وقت لآخر، ولا حرج ولا عتب، وهذا مارقمته عنواناً لمقالتي هذه والتي قال بها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: رضي الله عنه تلك على ماقضينا وهذه على ماقضينا.
فعلى سبيل المثال المنع من قيادة السيارة للنساء وهذا قبل عدة سنوات لا لحرمتها بل؛ لأن المجتمع لم يتهيأ لهذا الحدث، فلو سمح آن ذاك لحصل من المفاسد ما كان الله به عليم، أما الآن فسمح لهن بالقيادة؛ لأن المجتمع قد تهيأ نفسياً واستوعب هذا المتغير، فأصبحت القيادة في نظرهم ضرورة ملحة.
البلبلة، والجدل، واللغط الحاصل في الصحف، ومواقع التواصل الإجتماعي، بسبب ما مر من عصر سمي (بعصر الصحوة) وإن كنت متحفظا على هذا المصطلح، وكأن هذا العصر هو الدين اﻹسلامي برمته، قد يقع بعض الأخطاء أو بعض التجاوزات، غير المقصودة، لكن الأهم ألا يظن أحد أن المجتهدين يعلمون الشر فيقصدونه، أو يعلمون الخير فيمنعونه، بل أن اجتهاداتهم تبنى على المصالح العامة ومن ذلك قاعدة "درء المفاسد، على جلب المصالح"
خلاصة الكلام: أن لكل عصر مقومات ومتغيرات، وبحسب الزمان والمكان، يتغير الاجتهاد، وقد يصيب المجتهد في اجتهاده، وقد يخطئ، وقد لا يفهم ما القصد أو العلة من هذا الاجتهاد، أو أختير رأياً آخر، غير الرأي المرجو.
فلا ينبغي التشنيع على المجتهد وتحميله ما وقع من خطأ لايقصد، فهو بالتالي بشر قد يصيب، وقد يخطئ، فالعصمة لا تكون إلا لله جل في علاه فالذي علينا هو تقبل الاجتهاد والعمل به مهما كان.
قد يتغير الاجتهاد في نفس المسألة من وقت لآخر، ولا حرج ولا عتب، وهذا مارقمته عنواناً لمقالتي هذه والتي قال بها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: رضي الله عنه تلك على ماقضينا وهذه على ماقضينا.