تجاوزات وأخطأ الإئمة في رمضان
على حسب صوت الإمام تكتظ المساجد طيلة شهر رمضان، لصلاة التراويح، والتهجد .
وعلى هذا الاكتظاظ فإن هناك تجاوزات وأخطأ لا تغتفر ولا تستساغ من بعض الإئمه، ومنها على سبيل المثال:
*أولا*: اللحن الجلي والخفي الذي يغمر ويجري على ألسنة البعض، فالقرآن لابد أن يتلى على الوجه الصحيح مراعين فيه التجويد والنطق السليم.
*ثانيا:* تلاوة القرآن هدرا سريعا مما لا يتمكن المصلي من التدبر والتأمل، فلابد أن تكون القراءة تلاوة أو هدرا يميل للتلاوة.
*ثالثا*: الإفراط والتفريط في قصر الصلاة وطولها، فالسنة أن تكون الصلاة متوسطة مابين الطول الذي لا يمل، والقصر الذي لا خشوع ولا طمأنينة معه.
*رابعا*: عدم موافقة الدعاء للمناسبة المدعو عليه أو له، فالبعض يدعو على الظالمين وفي أخر الجملة يطلب التأمين بالرحمة ،فالصحيح أن يقول: بقوتك وجبروتك، وإن كان دعاء فيه طلب رحمة وكرم، فيختم الجملة بصفات الرحمة والشفقة.
*خامسا:* الطول في الدعاء ورفع الصوت، والتكلف في قرأته، والسجع المنهي عنه، وهذا عكس السنة النبوية، فلابد أن يكون الدعاء ما بين الدقيتين إلى ثلاث دقائق وأن يقتصر على ما ورد في في النسنة النبوية.
هذه أبرز ما يخطي فيه بعض الإئمة، ولابد من العمل على تطوير أنفسهم لتعم الفائده.
وقد قيل:
ولم أر في عيوب الناس عيب كنقص القادرين على التمام
ومع هذا فليست هذه الملاحظات منقصة لهم ولا جرح فيهم، فما يقدمونه من جهد وبذل مأجرون عليه إن شاء الله.